عربي ودولي

الأحد - 21 يونيو 2020 - الساعة 11:26 م بتوقيت اليمن ،،،

مدى برس/ وكالات:


قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن جيش بلده ليس "قوات معتدية"، مشددا على أنه "يعمل لحماية الأمن القومي والعربي".

وأضاف شكري خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي "مع الإعلامي أحمد موسى"، أن ”مصر تسعى إلى حل سياسي في ليبيا لإنهاء الصراع العسكري، ودعونا كافة الأطراف لوقف إطلاق النار".

وأكد أن "ما تفعله الدولة المصرية هو الدفاع عن أمنها القومي وشعبها"، منوها إلى أن "القانون الدولي يسمح للدولة المصرية الدفاع عن أراضيها وأمنها القومي وحدودها".

وكانت حكومة الوفاق الليبية قد أعلنت الأحد رفضها تصريحات للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أشار فيها إلى إمكانية تدخل بلاده عسكريا في ليبيا، معتبرة أن ذلك بمثابة "إعلان حرب".

وقال السيسي إن "أي تدخل لبلاده في ليبيا "بات شرعيا، لحماية وتأمين الحدود الغربية المصرية من تهديدات المرتزقة، وحقن دماء الشعب الليبي".

بدورها ردت حكومة الوفاق في بيان، بالقول: ”نؤكد أن التدخل في شؤون ليبيا الداخلية، أمر مرفوض ويعتبر عدائيا وتدخلا سافرا وبمثابة إعلان حرب“، على حد تعبيرها.

وبحث وزير الخارجية المصري هاتفيا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف تطورات الأوضاع في ليبيا، وتبادلا وجهات النظر حيالها، فيما بحثا مستجدات ملف سد النهضة، وتطورات القضية الفلسطينية.

وفي السياق، أعلنت مؤسسة الأزهر الشريف المصرية ”دعمها الكامل لموقف القيادة المصرية فيما يتعلق بكافة الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمن مصر القومي وحماية حدودها“.

وطالب الأزهر في بيان يوم الأحد، بـ“وقف إطلاق النار في كافة الأراضي الليبية، واستئناف المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل تحقيق استقرار ليبيا وسلامة ووحدة شعبها“.

وأضاف البيان أن الأزهر ”يكرر رفضه القاطع لمبدأ الوصاية الذي تحاول بعض الدول فرضه على العالم العربي، وتتخذه ذريعة لانتهاك سيادته“، داعيا إلى ”موقف عربي مشترك وحازم في حل هذه الأزمة“.

وناشد الأزهر الشعب الليبي ”ضرورة الاتحاد ونبذ الخلاف والفرقة التي تجعل ليبيا عرضة للأطماع الاستعمارية والتدخلات الخارجية“.

المصدر: إرم نيوز