نافذة على السياسة

الإثنين - 22 يونيو 2020 - الساعة 04:13 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن/ مدى برس/ خاص:


أكد سياسيون يمنيون أن ارتباط الوزراء والمسؤولين في الحكومة الشرعية بالتدخل القطري في الصراع اليمني يشكل تهديدًا لمستقبل اليمن وشعبه، خاصة بعد الكشف عن النوايا الخبيثة لجماعة الإخوان المسلمين.

وتشير المصادر إلى أن جناح قطر في حزب الإصلاح يسعى لعرقلة اتفاق الرياض من خلال استمراره في خلق العداءات بزرع فوضى وصراعات متعددة تطيل أمد الحرب.

وأفادت وسائل إعلام سعودية أن السعي لإطالة أمد الحرب وتقويض أمن واستقرار المنطقة وتمكين العناصر الإرهابية الذين زرعوا الفوضى، هدفه وضع اليمن في صراعات لا نهاية لها.

وأوضح السياسيون أن التدخل القطري، وهو جزء من مخطط الإخوان في اليمن، ليس لمصلحة اليمن، بل لخلق بيئة معادية للتحالف العربي بقيادة السعودية، وتحديداً في محافظة تعز، ومن خلال الجماعة الموالية -منظمة الإخوان القطرية- التي بدأت في تجنيد الآلاف براتب 500 ريال سعودي، ومبلغ مماثل كمصروف شهري.ويتم من خلال مخيمات تحت إشراف زعيم الإخوان حمود سعيد المخلافي في تعز، والوزير اليمني صالح الجبواني في أبين، لافتة إلى أن كل واحد منهما حصل على 18 مليون يورو من قطر، كما أفادت صحيفة عكاظ السعودية.

وتؤكد أن دفع قطر هذه المبالغ الضخمة يأتي مقابل تقويض الأمن والاستقرار في اليمن وتعطيل جميع المشاريع التي تريد الخير لليمن واليمنيين.

وأبدى إزاء ذلك مراقبون تخوفهم من السيناريوهات التي أعدتها جماعة الإخوان للبلاد من خلال إنشاء هذه المعسكرات واستقطاب مجندين إليها خصوصا في تعز التي لا يزال فيها المخلافي وعدد من مساعديه يستقبلون المئات من المجندين الجدد الذين يتم تعبئتهم من قبل قطر والقادة المرتبطين بتنظيم الإخوان المسلمين في مختلف مناطق محافظتي تعز وأبين وبعض المحافظات الجنوبية بعد أن سلموا العديد من الجبهات الشمالية إلى إيران.

وفي السياق، تقول مصادر متطابقة في عديد من المحافظات الجنوبية، إن الوزير الإخواني صالح الجبواني، يتنقل بين بعض المحافظات هناك لتجنيد المزيد من الشباب لصالح الإخوان، رغبة منهم في استمرار المواجهات التي يرى حزب الإصلاح أنها الطريقة الوحيدة لعرقلة اتفاق الرياض.

وفي الوقت ذاته، عمدت قيادات الإخوان بمساندة من مسؤولين في الحكومة الشرعية في تحقيق أهدافها تلبية لرغبات قطر لاستغلال النازحين وتجنيدهم مستغلة ظروفهم المعيشية وظروف النزوح التي يعيشونها.