نافذة على السياسة

الخميس - 02 يوليه 2020 - الساعة 02:37 ص بتوقيت اليمن ،،،

تعز / مدى برس / خاص:


عبرت قيادة مجلس تنسيق الحراك الشعبي في مديرية الشمايتين، يوم الاربعاء 1 يوليو، بمحافظة تعز، عن استنكارها من الحملة التي قامت بها الشرطة العسكرية من اقتحام منشآت عامة في مدينة التربة، مركز المديرية.

واعتبر بيان صادر عن قيادة مجلس تنسيق الحراك الشعبي في مديرية الشمايتين ان هذه التصرفات تنم ان الهدف من الحملة هو "الهيمنة وبسط النفوذ والسيطرة على المنطقة لمصلحة قوى معينة ناهيك عن مخاوف الاندفاع نحو عمل عسكري تجاة الجنوب".

واعتبر "ان هدا التحشيد العسكري يترتب علية تقويض ممكنات تنفيذ اتفاق الرياض خصوصا وان هكذا تحشيدات يقلق الوضع الامني في المحافظات الجنوبية" مشددا على سرعة إلغاء كافة المظاهر المسلحة وكل ما يقلق السكينة العامة والسلم الاجتماعي.

وأكد البيان "إن بقاء هذه الحملة تجعل المنطقة على شفا حفرة من الاحتراب الداخلي وتهديد أمن وسلامة المواطنين المدنيين وغرس الضغائن والأحقاد في أوساط المجتمع، وتزيد من معاناته وإعاقة تدفق البضائع الى تعز المحاصرة ومديرياتها باعتبار أن هذه المنطقة هي المنفذ الوحيد الرابط بين تعز والمحافظات الأخرى".

وخرجت حملة من قوات الشرطة العسكرية إلى مدينة التربة، تحت ذريعة ضبط موارد ضريبة القات، غير أنها أثناء وصولها المدينة قامت باقتحام منشآت عامة وتنفيذ أعمال عدائية باتجاه مواقع تابعة للواء 35 مدرع.







"نص البيان"

في الوقت الذي يتطلع فيه شعبنا اليمني وأبناء تعز من السلطة المحلية لمعالجة مشاكل المحافظة جراء الحرب والحصار وتدهور العملة الوطنية والحياة المعيشية والخدمات الأساسية وتغول الفساد والغلاء واستقطاع مرتبات الموظفين دون مسوغ قانوني ونهب الموارد والانفلات امني تفاجأ مجلس الحراك الشعبي في مديرية الشمايتين بتعز وكل جماهير الشعب بخروج حملة أمنية من قبل الشرطة العسكرية بأعداد كبيرة بذريعة ضبط موارد ضريبة القات وانحرافها عن المهمة ووصولها الى مدينة التربة والمناطق المجاورة لها والانتشار فيها واقتحام بعض المنشأت العامة (البنك اليمني للانشاء والتعمير ومكتب البريد ومكتب الكهرباء والجامعة) ونزع كاميرات المراقبة  للمحال التجارية في بعض الشوارع الرئيسة لمدينة التربة والتحرش ببعض المواقع العسكرية للواء 35 مدرع في نطاق عملياته الجغرافية ما يوحي بأن هدف الحملة الأمنية هي الهيمنة وبسط النفوذ والسيطرة على المنطقة لمصلحة قوى معينة ناهيك عن مخاوف الاندفاع نحو عمل عسكري تجاة الجنوب.

إن بقاء هذه الحملة تجعل المنطقة على شفا حفرة من الاحتراب الداخلي وتهديد أمن وسلامة المواطنين المدنيين وغرس الضغائن والأحقاد في اوساط المجتمع وتزيد من معاناته وإعاقة تدفق البضائع الى تعز المحاصرة ومديرياتها باعتبار أن هذه المنطقة هي المنفذ الوحيد الرابط بين تعز والمحافظات الأخرى.

 كما يعتبر الحراك الشعبي في مديرية الشماتين ان هدا التحشيد العسكري يترتب علية تقويض ممكنات تنفيذ اتفاق الرياض خصوصا وان هكذا تحشيدات يقلق الوضع الامني في المحافظات الجنوبية .. لذا نشدد على سرعة إلغاء كافة المظاهر المسلحة وكل ما يقلق السكينة العامة والسلم الاجتماعي.

إننا في مجلس تنسيق الحراك الشعبي بالشمايتين نطالب قيادة المحور والشرطة العسكرية بتنفيذ توجيهات المحافظة والانسحاب الفوري من مدينة التربة كما نحملهم مسؤولية الاختلالات الامنية في المديرية وتقويض السلم الاهلي والانزلاق نحو المجهول لا سمح الله.

ونشدد على كل الاخوة من حملة السلاح ضبط النفس وعدم الانجرار لاقتتال بيني وعبثي يهدد السلم والامن الاهليين.

يهيب مجلس تنسيق الحراك الشعبي في مديرية الشمايتين بسائر القوى المجتمعية والسياسية والشعبية بالخروج المدني والسلمي الرافض والمندد بعسكرة وملشنة الحياة المدنية في المديرية والدفاع عن الامن والسلم الاهلي .

----------------------------------

صادر عن مجلس تنسيق الحراك الشعبي في مديرية الشمايتين - تعز
1/7/2020