السبت - 04 يوليه 2020 - الساعة 06:40 م بتوقيت اليمن ،،،
تعز/ مدى برس/ خاص:
تتضارب الأنباء حول نجاح ميليشيا حزب الإصلاح بالسيطرة الكاملة على جبل صبران في مدينة التربة، مع استمرار الاشتباكات في الجبل ومحيطه بين ميليشيا الإصلاح ووحدات عسكرية تابعة للواء 35 مدرع، وسقوط ضحايا بينهم مدنيون في هذه الاشتباكات.
وقالت مصادر محلية، إن بعض قادة المجاميع في اللواء 35 مدرع والمحسوبين على حزب الإصلاح قاموا بتسليم بعض المواقع للميليشيا في ظل الدعوات المجتمعية لأبناء الحجرية لدعم وحدات اللواء 35 مدرع في مواجهة الميليشيا التي تريد احتلال مواقع اللواء واجتياح مناطق الحجرية وفرض سلطة المقر عليها.
وفي السياق، أفادت مصادر محلية لــ(مدى برس)، أن مليشيا حزب الإصلاح عززت عدداً من أتباعها المنضوين في اللواء 35 مدرع بالسلاح والعتاد العسكري من أجل إسقاط مواقع اللواء من الداخل لصالح ميليشيا الحزب.
المصادر كشفت أن المدعو محفوظ الجرادي عاد قبل أيام من محافظة مارب إلى منطقة الأقروض، وقامت ميليشيا حزب الإصلاح بدعمه بسيارة هايلوكس محملة بالسلاح وصلت إلى منزله الذي شهد اجتماعات مطولة لقيادات في ميليشيا الإصلاح بهدف التخطيط لإسقاط جبهة الاقروض في مديرية المسراخ.
وأكدت المصادر أن تحركات مليشيا حزب الإصلاح جاءت بالتوازي مع تحركات مشابهة لميليشيا جماعة الحوثي التي عززت عدداً من مواقعها أبرزها في منطقة المبرع لاستهداف اللواء 35 مدرع، حيث إن التنسيق بين ميليشيا الإصلاح وميليشيا الحوثي يهدف لاستهداف مواقع اللواء 35 مدرع بنفس التوقيت وخنقه من أجل إسقاط مواقعه.
في السياق، دعت القيادات السياسية والاجتماعية في مناطق الحجرية المواطنين لإعلان يوم الغضب والعصيان المدني ومواجهة القوى الميليشاوية التي تريد تدمير التربة والحجرية وتحويل المنطقة لساحة اقتتال تحت مبررات واهية، مؤكدين أن هذه القوى الميليشاوية لا تخدم بذلك إلا ميليشيا الحوثي الانقلابية، وإن أبناء الحجرية سيقفون في مواجهة المشاريع التدميرية للجماعات الميليشاوية.
إلى ذلك لا تزال ميليشيا حزب الإصلاح تحشد مقاتليها وتوزعهم على عدد من مناطق الحجرية بهدف إسقاطها من الداخل، كما قامت بتوزيع كميات كبيرة من الأسلحة ووزعت مسلحيها على عدد من المنازل استعداداً لساعة الصفر.
يُشار إلى أن حزب الإصلاح الإخواني يعمل جاهداً على تفجير الوضع عسكرياً في مناطق الحجرية عبر ميليشياته المسلحة المدعومة من قطر، حيث يسعى الحزب من تصعيده الأخير إلى إعاقة تنفيذ اتفاق الرياض الذي من المتوقع أن يحد تنفيذه من سيطرة الحزب على قرار الشرعية، خاصة في ظل توالي الأنباء عن التوجه لإقالة الجنرال علي محسن الأحمر من منصبه.