الثلاثاء - 07 يوليه 2020 - الساعة 11:02 م بتوقيت اليمن ،،،
مدى برس/ متابعات:
تزايدت التكهنات حول مستقبل الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة، وإمكانية رحيله عن صفوف البلوجرانا خلال الفترة المقبلة.
الأنباء التي خرجت عقب التعثر أمام أتلتيكو مدريد في الليجا بالتعادل بهدفين لمثلهما، تسببت في حالة من القلق والغضب بين جماهير البلوجرانا.
ورقة ضغط
ميسي يملك في عقده مع برشلونة الذي ينتهي في صيف 2021، بندًا يتيح له الرحيل بنهاية الموسم، وهو ما لم يقم بتفعيله، لكن المفاوضات حول التجديد تجمدت.
ويلعب ميسي بورقة التجديد، للضغط على بارتوميو رئيس النادي الحالي، والرئيس الذي سيخلفه لبناء مشروع قوي يساعده على حصد الألقاب مع ختام مسيرته.
بارتوميو الذي أكد عدم ترشحه للانتخابات المقبلة، سيكون مطالبًا بالتفكير أكثر في مصلحة الفريق في عامه الأخير، بعد الأزمات المالية التي ضربت النادي وتسببت في رحيل لاعب مثل آرثر ميلو الذي كان يراه ميسي خليفة تشافي.
ولا شك أن تهديد ميسي بمثابة جرس إنذار للمرشحين على رئاسة برشلونة، لوضع مشاريع قوية للفريق الكتالوني في السنوات المقبلة.
صاحب الـ 33 عاما أكد مرارًا وتكرارًا، أنه يرغب في إتمام مسيرته الكروية بين جدران الكامب نو، حيث ألغى فكرة عودته للاعتزال ضمن صفوف فريقه السابق نيولز أولد بويز الأرجنتيني.
أمنية جوارديولا
من أكثر الأندية التي ارتبط ميسي بالانتقال لها، كان مانشستر سيتي الذي يقوده مدربه السابق، بيب جوارديولا.
واعترف ميسي من قبل، أنه فكر في الرحيل عن برشلونة قبل 4 سنوات، بسبب أزمته مع الضرائب، حيث شعر بأنه يحظى بمعاملة سيئة ولم يرغب في البقاء لفترة أطول، واستغرق وقتًا طويلا للتفكير في الأمر.
وكان ميسي في ذلك الوقت، يحظى باهتمام شديد من مانشستر سيتي للظفر بخدماته آنذاك، لكن فور نهاية أزمته مع الضرائب، تراجع ليونيل عن قرار الرحيل.
ومؤخرًا بسؤال جوارديولا، أكد أن أمنيته أن يستمر ميسي ضمن صفوف برشلونة، لينهي كافة الشائعات حول انتقال البرغوث للسيتي.
وتأتي أمنية جوارديولا لتوضح قيمة الولاء للنادي الكتالوني، رغم حاجته للاعب بحجم ميسي للسيطرة على الألقاب.
أزمة كورونا
يُعد إنتر ميلان من أبرز الأندية المهتمة بضم ميسي، والذي حاول كثيرًا إقناع البرغوث بالانتقال لصفوفه.
وفقد النيراتزوري، ميزته التي تتمثل في القوة المالية الكبيرة للنادي، بسبب أزمة تفشي وباء كورونا والذي أثر على اقتصاد العالم أجمع.
وحتى بالتفكير في تكرار سيناريو كريستيانو رونالدو، الذي ساهم راعي يوفنتوس "فيات" في حسم الصفقة بتمويل البيانكويري، ألمح راعي قميص الإنتر، شركة "بيريللي" أنه لن يشارك في مثل هذه الصفقات.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة، ماركو بروفيرا، أنه في ظل الظروف الصعبة الحالية، لا يمكن للشركة الاستثمار في الرياضة بشكل أكبر.
وبخلاف إنتر ميلان، لن يقدر أي فريق كبير في أوروبا، على دفع المبلغ الذي سيطلبه برشلونة لرحيل ميسي على الأقل هذا الصيف.