عربي ودولي

الخميس - 13 أغسطس 2020 - الساعة 07:53 م بتوقيت اليمن ،،،

مدى برس/ وكالات:


قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن ثالث أكبر مسؤول فيها سيزور لبنان يوم الخميس وسيؤكد على الحاجة ”الملحة“ لإرساء الإصلاح الجذري بعد الانفجار المدمر في مرفأ بيروت الذي ألحق بالعاصمة بيروت دمارا على نطاق واسع.

وأدى الانفجار الذي وقع في الرابع من أغسطس آب داخل مخزن يحوي مواد شديدة الانفجار إلى مقتل 172 شخصا وإصابة نحو ستة آلاف آخرين وخلف دمارا كبيرا في المدينة ونحو 300 ألف شخص دون سكن، وهو ما يزيد من تعقيد أزمة اقتصادية ومالية تمر بها البلاد.

وقالت الوزارة في بيان إن وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية ديفيد هيل سيعقد اجتماعات مع قادة سياسيين وجماعات من الشباب والمجتمع المدني. ومن المقرر أن يوضح أيضا استعداد الولايات المتحدة لدعم أي حكومة تعكس إرادة الشعب و“ملتزمة حقا“ ببرنامج الإصلاح هذا وتتصرف بناء عليه.

وأضاف البيان ”سيؤكد هيل على الحاجة إلى تبني الإصلاح الاقتصادي والمالي والحكومي، وإنهاء حالة الفساد المستشري وتحقيق مبدأي المساءلة والشفافية، وتقديم سيطرة الدولة على نطاق واسع من خلال المؤسسات العاملة“.

وانهالت المساعدات الإنسانية على لبنان، لكن الدول الأجنبية كانت واضحة بأنها لن تقدم أموالا تساعد في انتشال لبنان من الانهيار الاقتصادي دون اتخاذ إجراءات بشأن الإصلاحات التي طالت المطالبة بها للتعامل مع مشكلات الكسب غير المشروع والإهدار وسوء الإدارة والإهمال.

وزادت استقالة حكومة رئيس الوزراء حسن دياب هذا الأسبوع من حالة عدم اليقين. وكانت محادثات الحكومة قد توقفت بالفعل مع صندوق النقد الدولي بسبب الخلافات الداخلية حول حجم الخسائر المالية.

وقد يكون تشكيل حكومة جديدة أمرا شاقا وسط الانقسامات بين الفصائل والاستياء الشعبي المتزايد من الطبقة الحاكمة التي يعتبرها الكثير من اللبنانيين مسؤولة عن المشكلات التي تمر بها البلاد.