ملفات وتقارير

الخميس - 13 أغسطس 2020 - الساعة 11:16 م بتوقيت اليمن ،،،

البيضاء/ مدى برس/ تقرير خاص:


سقطت، مؤخراً، جبهة قيفة رداع، في محافظة البيضاء، وسط البلاد، بيد مليشيا الحوثي المتمردة، بعد خيانات إصلاحية مستمرة كعادتها في الخيانات السابقة.

تذكر مصادر متطابقة، أن قبائل قيفة، بمحافظة البيضاء، وقفت "لمواجهة اجتياح مليشيا الكهنوت والإرهاب الحوثية منذ اللحظات الأولى لانقلابها على الدولة" وواجهت المليشيا بإمكانياتها الذاتية.

بحسب ذات المصادر فإنه "حتى قبل فترة قامت قيادة وزارة الدفاع باستدعاء العميد/ سمران الزوبة، وكلفته بتشكيل لواء لتحرير رداع، والبيضاء، باسم لواء قيفة".

وقالت المصادر، إن العميد الزوبة، بعد ذلك "أخذ التكليف من موقع المسئولية وتحمل الديون وحشد الآلاف من المقاتلين لتحرير (قيفة - رداع - البيضاء)، لافتة إلى أنه بعد أن "أكمل تجهيز اللواء وإعداده للتحرير سلم خطة "التحرير" لقيادة وزارة الدفاع وقيادة التحالف ولاقت القبول لها كخطة تحرير كاسحة".

تكشف المصادر أن العميد الزوبة، تفاجأ في مايو 2020م "بتدخل قيادة الإصلاح تفرض عليه تعيين أركانات للواء من مقر الحزب لا علاقة لهم بالحرب واللواء وميدان المعركة".

تؤكد المصادر أن مليشيا الإصلاح الإرهابية صارت تطلب من العميد الزوبة "جباية ورديات باهظة وتفرض عليه إضافة 300 اسم فرد وهمي لأشخاص غير موجودين"، وهو الأمر الذي جعل من المليشيا الإخوانية تختلق تهماً كاذبة ومفتعلة للعميد الزوبة، بأنه قام ببيع أسلحة وأطقم تابعة للواء.

تؤكد المصادر أن مليشيا الإصلاح الإرهابية المنضوية ضمن قوات جيش الشرعية أزعجها جواب العميد الزوبة الذي رفض مطالبها وقال لها "أنا أسست لواءً قتالياً للتحرير وليس للأسماء الوهمية"، ووجهت له تلك الاتهامات التي جرى توقيفه إثرها وسجنه في الشرطة العسكرية بمحافظة مارب.

وبحسب المصادر فإن القضية وصلت لوزير الدفاع الذي أمر بمتابعة القضية وقام "بتشكيل لجنة للتأكد من التهم التي وجهتها قيادات إصلاحية" للعميد الزوبة "وعندما وصلت اللجنة إلى المعسكر" وجدت أن كل الأسلحة موجودة وأن تلك التهم مفتعلة وباطلة.

تؤكد المصادر أن مليشيا الإصلاح الإرهابية المنضوية تحت جيش الشرعية رغم تبرئة العميد الزوبة، أبقت عليه في سجن الشرطة العسكرية لأكثر من شهر لممارسة الضغوطات عليه لإجباره على الاستجابة لمطالبها، غير أنها بعد إصابتها باليأس من ذلك قامت بإقالته، وعينت بديلاً عنه العميد/ فيصل الجوفي، الذي ينتمي للحزب.

وتكشف وثائق، حصل "مدى برس" على نسخ منها، عن فشل تلك الاتهامات وفق تقرير اللجنة التي كلفها وزير الدفاع للنزول إلى لواء قيفة، وأيضاً رسائل قيادي إصلاحي في جيش الشرعية في البيضاء، يدعى "قائد الحطام" وهو يطلب من العميد الزوبة، دفع إتاوات وقدرها 7 ملايين ريال ورواتب أشخاص تابعين له.

وتشير بعض من هذه الوثائق مبعوثة إلى رئاسة هيئة الأركان العامة، وقيادة التحالف العربي بمحافظة مأرب، إلى جهات غير مسماة مارست العبث والتعنت بحق العميد الزوبة.