الجمعة - 11 سبتمبر 2020 - الساعة 07:44 م بتوقيت اليمن ،،،
مدى برس/ تقرير خاص:
يدأب تنظيم (الإخوان المسلمين الإرهابي) منذ نشأته في عموم الدول العربية على سياسة التخريب، ويسعى بكل قوته إلى إحداث الدمار سياسياً وعسكرياً وفي الجانب الاقتصادي أيضاً، ولعل أقرب دلائل ذلك، هي سياسة ما يسمى "التجمع اليمني للإصلاح" في اليمن.
منذ قيام تنظيم (الإخوان المسلمين) وهو يتبنى الدور التخريبي في الأقطار العربية، فقط بهدف شرذمتهم وتمزيقهم ونشر الفتن داخل مجتمعاتهم. بحسب ما يرى مراقبون وتجمع على الرأي ذاته مصادر مطلعة.
ولا يوجد نفس ذلك النشاط التخريبي في بقية الدول الإسلامية بما فيها تركيا، التي يعتبرونها ممثلتهم عالمياً (أي التنظيم الإرهابي المسمى الإخوان المسلمين) ويرى أنها مركز خلافتهم الموعودة.
لن نعدد كم هي المؤامرات التي سجلها التاريخ وكان التنظيم المفلس هو من يتزعمها، فما يدور اليوم ومنذ ست سنوات يقوم حزب الإصلاح اليمني بمؤامرات ونصب فخاخ كثيرة بداية من التمويه والابتزاز ونهب الثروات والمعونات والتي قدمها التحالف العربي.
كما أنه تعمد (أي "الإصلاح" فرع التنظيم الإرهابي في اليمن) -بحسب مصادر متطابقة- القيام بتحركات ومعارك وهمية بالاتفاق مع الحوثيين، وذلك لإيهام التحالف بأنه يقف إلى جانبهم، فيما الحقيقة أنه لم يقم سوى بتكديس الأسلحة والأموال وتجميع وتدريب واستقطاب عناصر منتمية للتنظيمات الإرهابية مثل "القاعدة وداعش" والذي يعتبر هذا التنظيم أهم حاضنة وفقاسة للإرهاب في المنطقة.
هذا المخطط الإخواني تم التخطيط له مسبقاً منذ دخول الحوثي ومن ثم استمرت التهيئة لهذا العمل بالتعاون مع قطر وتركيا وعمدتها تركيا والإخوان بتأسيس قاعدة تركية متقدمة في جزيرة سواكن السودانية بموافقة الإخونجي البشير، وقد كان الدخول التركي متزامناً بعد قيام المجلس الانتقالي الجنوبي كحامل سياسي ومفوض عن شعب الجنوب، مما استدعى الإخوان في اليمن إلى الاستنجاد بالأتراك، فكان المجيء إلى جزيرة سواكن السودانية هو البداية لدس الأنف التركي في اليمن من خلال القاعدة المتقدمة.
يأتي ذلك بالرغم من أن تركيا ليست لها إطلالة ولا حقوق أو مصالح في البحر الأحمر، والهدف من ذلك -طبقاً لما تحدثت المصادر- هو تسهيل وصول القوات أو الطيران لأهدافه في الجنوب بالذات لمساعدة الإخوان في احتلال الجنوب وتمكينهم من حكم الجنوب ومنح تركيا وقطر نفوذاً في باب المندب وبحر العرب.
لقد كانت الهجمة المنظمة على الإمارات العربية المتحدة موجهة أساساً ضد التحالف بشكل كلي والذي لم تعد فيه إلا الدولتان وهما المملكة والإمارات، وبمحاولة ضرب الدولتين ببعضهما تتحقق لهم إدخال القطري والتركي، وقد بدأت بعد أحداث 8 أغسطس كثير من الأبواق بما فيها وزراء في الحكومة تطالب بإنهاء التحالف والدعوة للتحالف مع تركيا وقطر وكذلك إيران.
إن أي تمكين للإخوان جنوباً أو وسطاً أو شمالاً هو ضرب لأمن المنطقة بكاملها، وخروج تنظيم الإخوان ومشاريعه الهدامة من اليمن والمنطقة هو السبيل الوحيد للاستقرار والأمن، وبات من المحتم على العرب -وفقاً للمصادر- استيعاب "المؤامرات الإخوانية".