الخميس - 01 أكتوبر 2020 - الساعة 05:50 ص بتوقيت اليمن ،،،
مدى برس/ متابعات:
يسير توماس توخيل مدرب باريس سان جيرمان، في كثير من الأحيان باتجاه معاكس للإدارة الرياضية بالنادي، سواء مع أنتيرو هنريكي أو خليفته ليوناردو المدير الرياضي الحالي للفريق.
تولى توخيل مسؤولية الفريق الباريسي في صيف 2018، بعقد مدته عامين خلفا للإسباني أوناي إيمري.
منذ اللحظة الأولى للمدرب الألماني في "حديقة الأمراء"، لم يترك فرصة أو سوق انتقالات تمر، دون أن يتعاقد مع حارس مرمى ويخلط كثيرا في الأوراق بهذا المركز الحساس.
ويستعرض في هذا التقرير كيف ارتبك المدير الفني لسان جيرمان بضم 5 حراس خلال 3 فترات للانتقالات الصيفية.
لغز بوفون
فاجأ توماس توخيل الكثيرين بضم الحارس الإيطالي المخضرم جيانلويجي بوفون مع بداية توليه المسؤولية، بداعي الاستفادة من خبراته خاصة على المستوى القاري في دوري أبطال أوروبا.
إلا أن بوفون عاد أدراجه مجددا إلى يوفنتوس بعد موسم واحد فقط، بعدما تراجع توخيل ومسؤولو باريس عن وعدهم بالتمديد له لموسم إضافي.
وبدا أن الإدارة الباريسية حملت بوفون مسؤولية السيناريو الكارثي بالخروج أمام مانشستر يونايتد في معقل النادي الباريسي.
تغيير الجلد
في صيف العام الماضي، غير مدرب بي إس جي تماما من جلد حراسة مرمى الفريق، بإبرام 3 صفقات دفعة واحدة، حيث انضم كيلور نافاس من ريال مدريد، والإسباني سيرجيو ريكو معارًا من إشبيلية، ومارسين بولكا في صفقة انتقال حر قادما من تشيلسي.
أراد توخيل أن يستفيد من خبرات نافاس في الفوز مع ريال مدريد بدوري الأبطال 3 مرات متتالية، وبالفعل كاد يتحقق الحلم مع الكوستاريكي، إلا أن بايرن ميونخ خطف الكأس ذات الأذنين في موسم استثنائي هذا العام، بسبب فيروس كورونا.
واصل توماس توخيل عادته في خلط الأوراق بمركز حراس المرمى في الموسم الجاري، حيث قام بتفعيل شراء ريكو، بل وتعاقد أيضا مع الحارس السابق للفريق ألكسندر لوتيليه في صفقة انتقال حر ليكون الحارس الثالث.
كروت محروقة
حرق توخيل العديد من الكروت في حراسة المرمى الباريسي، بخلاف بوفون، فقد أعار ألفونس أريولا مرتين لريال مدريد الموسم الماضي ثم فولهام الإنجليزي هذا الموسم.
وعلى نفس النهج سار الحارس الشاب، ريمي ديكامبس، بالإعارة مرتين لكليرمونت ثم تشارلروا البلجيكي، وباع الألماني كيفن تراب لآينتراخت فرانكفورت بعدما أعاره لموسم لنفس الفريق.
أما الصفقة العجيبة بضم لوتيليه (29 عاما) منذ أيام، كانت لإفساح الطريق أمام الحارس البولندي مارسين بولكا إلى قرطاجنة الإسباني، سعيا للبحث عن فرصة للمشاركة، رافضا دور البديل الثاني بعد أول موسم في باريس