الثلاثاء - 10 نوفمبر 2020 - الساعة 03:27 ص بتوقيت اليمن ،،،
تعز/ مدى برس/ خاص:
أبلغ مصدر واسع الاطلاع ’’مدى برس‘‘، أن القوات الموالية لحزب الإصلاح تجرب ترتيبات للانسحاب من جبهة الأشروح بريف تعز الغربي، غداة دفع ميليشيات الحوثي الانقلابية بتعزيزات إليها، واشتداد المعارك في جبهة مقبنة المجاورة لها.
وأفاد المصدر، أن القوات الموالية لحزب الإصلاح في اللواء 17 مشاه تستعد للانسحاب بمقدار 7 كم، وتسليم منطقتي مدهافة والأشروح إلى المليشيات الحوثية. وأكد ذلك مصدر عسكري، وأضاف إلى ما ذكره المصدر، أن القوات الموالية لحزب الإصلاح ستقوم بالتمركز في جبل منطقة ’’الزتان‘‘، وهو الجبل الاستراتيجي الذي يطل على عديد مناطق في جبل حبشي، بعد الانسحاب.
وقال المصدر، إن قوات حزب الإصلاح تنوي فعل ما أسمته "تأديب أبناء المنطقتين" على خلفية رفضهم تحويلها إلى منفذ تهريب المواد المشبوهة إلى المليشيات الحوثية. كان أبناء الأشروح ومدهافة قد منعوا مرور تهريب المواد المشبوهة والمشتقات النفطية إلى المليشيات الحوثية.. وعقب ذلك، قامت قوات حزب الإصلاح بشن حملة اعتقالات واسعة طالت السكان في المنطقتين، والاعتداء عليهم.
فيما أكد مصدر العسكري "منذ عدة أيام لم يعد هناك تواجد للقوات الموالية لحزب الإصلاح بذلك الحجم الذي كانت تتواجد فيه عندما كان التهريب مستمراً عبر المنطقة".
وأضاف المصدران وسكان محليون، وصول تعزيزات للمليشيات الحوثية إلى جبهة الأشروح خلال الساعات الثمانية والأربعين الماضية.
وقال سكان في الأشروح ومدهافة، إنهم على استعداد كامل للتصدي لكافة مخططات المليشيات الحوثية، موضحين مصير أي محاولة للمليشيا الانقلابية لاقتحام المنطقتين، سيكون مصيرها كمصير المحاولات السابقة الفشل، الهزيمة المذلة، مُذّكرين المليشيات الحوثية بالهزائم القاسية التي منيت بها من قبل.
تزامنت هذه التطورات، مع استمرار المعارك على ضراوتها بين القوات الحكومية وميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة مقبنة، حيث كررت الأخيرة محاولة العودة إلى مناطق استراتيجية تطل على جبهتي مقبنة والأشروح.
وتمكنت القوات الحكومية من التصدي لعدة هجمات للمليشيات الحوثية حتى اللحظة، وفق إفادة مصدر عسكري قال، إن معارك عنيفة دارت بين الجانبين واستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في منطقة قهبان.
وأوقعت المعارك ثمانية عشر قتيلًا بصفوف المليشيات الحوثية بينهم ثلاث قيادات ميدانية تلقب بـ’’أبو طه‘‘، و’’أبو رعد‘‘، وثالث يدعى ’’مفقود الشميري‘‘.