نافذة على السياسة

الجمعة - 20 نوفمبر 2020 - الساعة 08:49 م بتوقيت اليمن ،،،

تعز/ مدى برس/ تقرير خاص:


تستمر مليشيا الإخوان الإرهابية في محافظة تعز، جنوبي غرب اليمن، في إنشاء معسكراتها التي تهدف من خلالها إنشاء فصائل مسلحة الهدف منها زرع الفوضى ودعم الإرهاب بتمويل قطري - تركي.

طوال الفترة الماضية ومليشيا الإخوان الإرهابية في محافظة تعز، لا تكتفي بما أوجدته فصائلها المسلحة من فوضى كان ضحيتها عشرات المدنيين، إذ عمدت إلى جانب ذلك إلى إنشاء معسكرات من خلالها تغذي فصائلها تلك بالعنف والإرهاب.

مصادر متطابقة وأخرى مطلعة في المحافظة الخاضعة سلطاتها العسكرية والأمنية للإخوان، أفادت أن مليشيا الحشد الشعبي، التابعة لما يسمى حزب الإصلاح الإخواني استحدثت مؤخرًا معسكرين جديدين أحدهما في مديرية الشمايتين، مركز قطاع الحُجَرِيِّة، الواقعة إلى الجنوب من المحافظة.

وبحسب المصادر فإن مليشيا الإخوان الإرهابية المدعومة من قطر وتركيا أنشأت بالتزامن معسكراً آخر في مديرية المضاربة، التابعة لمحافظة لحج، جنوبي اليمن.

تقول المصادر، إن مليشيا الحشد الشعبي التابعة لحزب الإصلاح ومجاميع من قوات ما تسمى "الشرطة العسكرية" خرجت من المحافظة إلى منطقة الجحار، وهي منطقة تقع بالقرب من مناطق آهلة بالسكان، تتبع عزلة الحضارم، التابعة لمديرية الشمايتين، وبدأت بنصب خيام لإقامة معسكر جديد لها.

في سياق ذلك، قامت مليشيا الإخوان الإرهابية -بحسب المصادر ذاتها- بإنشاء معسكر ثانٍ في وادي تب، بمنطقة العلقمة، في مديرية المضاربة، التابعة لمحافظة لحج، جنوبي اليمن.

ووفقًا للمصادر فقد بدأت مليشيا الحشد الشعبي، خلال اليومين الماضيين، في استقبال واستقطاب عشرات المجندين من أهالي عدد من المناطق والقرى القريبة من المعسكرين الجديدين الممولين من دولة قطر، تحت قيادة وإشراف مباشر من قبل القيادي الإخواني المدعوم من قطر وتركيا حمود المخلافي.

وطبقًا للمصادر، فإن إقامة المعسكرين في مناطق آهلة بالسكان من قبل مليشيا الإخوان الإرهابية، لاقى استنكارًا واسعًا من قبل الأهالي الذين طالبوا الحكومة ومحافظ تعز بسرعة رفع الجنود والمسلحين وإخراجهم منها.

وفي الوقت ذاته طالب المواطنون في تلك المناطق قيادة حزب الإصلاح (مليشيا الإخوان الإرهابية) بتوجيه قواتها ومليشياتها التوجه إلى المناطق التي تتواجد فيها مليشيا الحوثي لمقاتلتها، واستكمال تحرير ما تبقى من محافظة تعز، لا أن تقوم بإنشاء معسكرات وتوجه مقاتليها إلى المناطق المحررة.

يأتي ذلك في الوقت الذي يتهم فيه مراقبون مليشيا الإخوان الإرهابية بالسعي لتعزيز تواجدها بهاتين المنطقتين بهدف مهاجمة بعض المناطق المحررة واستهداف القوات المشتركة في الساحل الغربي كونها قريبة من مواقع جبلية استراتيجية مطلة على مناطق في لحج وتعز وباب المندب.

الجدير بالذكر أن مليشيا الإخوان الإرهابية حصلت على تمويل كبير من دولتي قطر وتركيا الإرهابيتين لإنشاء معسكرات وتدريب فصائل مسلحة تابعة لها في العديد من المحافظات اليمنية المحررة، الهدف منها -بحسب مراقبين- تعزيز خلق الفوضى واستهداف المناطق المحررة.