نافذة إنسانية

الأحد - 22 نوفمبر 2020 - الساعة 05:45 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن/ مدى برس:


يعيش الأطفال في اليمن وضعًا مأساويًا، يزداد صعوبة يوماً وراء آخر، خاصة في ظل الحرب القائمة في البلاد منذ ست سنوات، والتي أشعلتها مليشيا الحوثي، بدعم من النظام الإيراني.

في هذا الصدد، ذكرت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل، في حكومة تصريف الأعمال، ابتهاج الكمال أن هناك أكثر من 10 ملايين طفل أصبحوا بحاجة إلى المساعدات الإنسانية باليمن.

وقالت الكمال، إن هناك حاجة ملحة للعمل على توفير الحماية للأطفال في المناطق المتأثرة بالنزاعات والكوارث وتوفير المساعدات اللازمة لهم، وإيلاء العناية الكافية واللازمة لفئة الطّفولة، بوصفها مكوّنا اجتماعيا متجدّدا في المُجتمع اليمني.

وكانت اليمن من أوائل الدول التي صدقت على اتفاقية حماية الطفل في عام 1991، لكن التقلبات التي عاشها البلد سياسيا وعسكريا، منذ ذلك التاريخ ألقت بظلالها بشكل كبير على مستقبل الطفولة.

ونالت انتهاكات مليشيا الحوثي من الأطفال، أكثر من غيرهم من الفئات الأخرى، حيث قتل المئات منهم وأصيب الآلاف، وعدد أكبر تم تجنيدهم قسراً في الحرب وحرمانهم من التعليم، أو القاؤهم إلى سوق عمالة الأطفال.