نافذة على السياسة

الثلاثاء - 24 نوفمبر 2020 - الساعة 07:09 م بتوقيت اليمن ،،،

تعز/ مدى برس/ تقرير خاص:


تجري التحضيرات في الحجرية لإحياء الذكرى الأولى لاغتيال العميد عدنان الحمادي، قائد اللواء 35 مدرع، الذي اغتيل من قبل جماعة الإخوان المسلمين، في مسقط رأسه منطقة العين، جنوب محافظة تعز.

ودعت رابطة "محبي الشهيد عدنان الحمادي" أبناء الحجرية خاصة، ومحافظة تعز عامة، إلى إحياء الذكرى الأولى لاغتيال العميد عدنان الحمادي، قائد اللواء 35 مدرع، الذي اغتيل في الثاني من ديسمبر، من العام الماضي.

الرابطة قالت، في بيان لها، إن الحمادي، وهب روحه دفاعاً عن النظام الجمهوري ودولة النظام والقانون، "وفقدت الحجرية ومحافظة تعز علمََا من أعلامها التي لن يكررها القدر في هذا الزمن إلا بعد حين من الدهر"، مهيبةً بأبناء تعز الاستشعار بمسؤوليتهم الوطنية والأخلاقية، والقيام بواجبهم من خلال التفاعل الجاد والمشاركة في إحياء فعاليات الذكرى الاولى، وكل من موقعه.

وشددت على أن الواجب يحتم على الجميع تحفيز جميع أبناء الحجرية ومحافظة تعز الوطنيين والشرفاء، "وشحذ همم أبناء الحجرية وتعز خاصة، واليمن عامة، للمشاركة في مختلف فعاليات ذكرى استشهاد بطل الحجرية وابنها البار".

وقالت مصادر "مدى برس"، إن حزب الإصلاح، المتهم الرئيس في تدبير حادثة الاغتيال، يبذل جهوداً كبيرة لإفشال الخروج الجماهيري المزمع في الثاني من ديسمبر المقبل، وهو اليوم الذي اغتيل فيه الحمادي أمام منزله برصاصات اخترقت جسده، سقط على إثرها شهيداً.

وذكرت المصادر أن الإصلاح يحاول إخراج فعالية جماهيرية في ذات اليوم، بهدف مضايقة الجماهير التي ستخرج في صف الشهيد عدنان الحمادي، مؤكدة أن القيادي الإصلاحي البارز، حمود المخلافي، وجه قيادات الإخوان في تعز العمل بشكل دؤوب لإفشال الحضور الجماهيري.

وأوضحت المصادر أن القياديين في حزب الإصلاح، ضياء الحق الأهدل، مسؤول السجون السرية في حزب الإصلاح، والمدعو "سالم" قائد الجناح العسكري للإخوان في تعز، وصلا يوم أمس إلى الحجرية لذات الغرض.

ووفقاً للمصادر، فإن سالم والأهدل كلفا المدعو عدنان الفودعي، بطباعة صور للشهيد عدنان الحمادي إلى جانب حمود المخلافي، لتحويل فعالية التأبين إلى حدث سياسي، لتلميع حمود المخلافي، الذي كان ضمن المخططين لاغتيال الحمادي.

واجتمع القياديان الإصلاحيان، مع مسؤولي الإخوان في الحجرية لعدة ساعات، معلنين أن حمود المخلافي سيمول خروج حشود للإخوان في مدينة العين، مبينة أن عادل الحمادي، وعبدالرحمن الشمساني، متواطئان في هذا العمل الذي يهدف من خلاله حزب الإصلاح إلى طمس مآثر العميد الحمادي من وجدان اليمنيين.

واتهمت المصادر عادل الحمادي، بتقديم التسهيلات لحزب الإصلاح، للعمل على تشويه صورة العميد الحمادي، مؤكدةً أنه كان شريكاً فعلياً في عملية الاغتيال، ثم منظماً للحفلات الصاخبة التي أقامها الإصلاح بعد الثاني من ديسمبر 2019 للاحتفال بعملية اغتيال الحمادي.