ملفات وتقارير

الجمعة - 18 ديسمبر 2020 - الساعة 06:58 م بتوقيت اليمن ،،،

حضرموت/ مدى برس/ تقرير خاص:


تشهد مناطق وادي محافظة حضرموت، شرقي اليمن، منذ أشهر تزايدًا غير مسبوق في عمليات الاغتيالات تستهدف جنودًا عسكريين وأمنيين، تقول مصادر متطابقة لـ"مدى برس"، إن من يقف خلفها هي مليشيا الإخوان الإرهابية التي تهدف إلى تحويل المحافظة إلى واحة للجريمة، ومستنقع للأعمال الإرهابية.

تشير المصادر وأخرى مطلعة إلى أن جرائم الاغتيالات تلك تغذيها مليشيا الإخوان الإرهابية المنضوية تحت ما تسمى قوات الشرعية، في إطار مساعيها في العمل على إغراق وادي حضرموت، في الفوضى الأمنية التي لا تُطاق على الإطلاق، والذي لا يكاد أن يمر يوم واحد، على الأقل، إلا ويحدث هناك اغتيال أو فوضى أمنية.

بحسب المصادر في حديثها لـ"مدى برس"، فإن المحافظة التي تنعم بالسلام والأمن وتنبذ العنف، هو أمر لم يرُق لمليشيا الإخوان الإرهابية فعمدت إلى نشر الإرهاب والفوضى من خلال جرائم الاغتيالات تلك التي تنفذها عناصرها المسلحة التي باتت تنتشر بشكل مكثف في مناطق مختلفة من وادي حضرموت.

وطبقاً للمصادر فإنه ومع المحاولات المكثفة التي تقوم بها مليشيا الإخوان الإرهابية في زرع الفوضى في المحافظة، فإنه لا يكاد يمر يومٌ من دون أن يشهد وادي حضرموت، جرائم دموية تندرج ضمن الجرائم الإخوانية الغادر.

تقول المصادر، إن تزايد تلك الجرائم والفوضى يأتي تباعًا بعدما عمدت مليشيا الإخوان الإرهابية المنضوية تحت ما تسمى قوات الشرعية لنشر عصابات مسلحة في مناطق الوادي تمارس الإرهاب وتعمد خلق الفوضى.

ووفقًا للمصادر فإن مليشيا الإخوان تحاول ومنذ فترة إغراق المحافظات الجنوبية ومنها حضرموت، بنيران الفوضى الأمنية والتخريبية في مؤامرة خبيثة تستهدف من ورائها فرض سيطرتها الكاملة على الجنوب.

مناطق وادي حضرموت، ومنذ فترة تشهد تفاقمًا حادًا في جرائم الاغتيالات، كان آخرها -بحسب مصادر محلية في مدينة سيئون- حادثة اغتيال جديدة طالت جنديًا كان يتواجد بجوار مستشفى سيئون، على أيدي مسلحين لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة عقب ارتكاب الجريمة.

تقول المصادر إن حادثة الاغتيال تلك ليست جديدة على منطقة شهدت عديد اغتيالات سابقة ينفذها مجهولون يتبعون مليشيا الإخوان الإرهابية، لافتةً إلى أن جرائم الاغتيالات تلك تندرج في إطار الفوضى الأمنية التي تتعمّد المليشيا الإخوانية إحلالها في المحافظات الجنوبية ومنها محافظة حضرموت.

وعلى مدى الفترة الماضية شهدت مناطق وادي حضرموت تزايدًا بات ملحوظًا في حوادث جرائم الاغتيالات التي تنفذها خلايا مسلحة تابعة لمليشيا الإخوان، في إطار مساعيها لنشر الإرهاب في محافظة لطالما كانت ولا تزال تنعم بالسلام والأمن والاستقرار.