الأحد - 24 يناير 2021 - الساعة 05:22 م بتوقيت اليمن ،،،
عدن/ مدى برس:
قالت منظمة سام للحقوق والحريات، اليوم الأحد، إنها سجلت أكثر من 950 حالة انتهاك، استهدفت العملية التعليمية في اليمن، خلال السنوات الماضية، من قبل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأضافت المنظمة، إن تلك الانتهاكات تنوعت بين فرض جبايات مالية على الطلاب، ومداهمة واقتحام مدرسة، وتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية، إضافة لنهب المدراس وإغلاقها وتغيير أسماء المدارس بأسماء رموز دينية لجماعة الحوثي.
وأوردت سام في تقرير بمناسبة اليوم العالمي للتعليم الذي يوافق 24 يناير، أكثر من 2500 مدرسة لا تعمل في اليمن، إذ دمر ثلثاها بسبب حرب الحوثيين، فيما أغلقت 27% من المؤسسات التعليمية كما وتستخدم 7% في أغراض عسكرية أو أماكن إيواء للنازحين.
وأشارت إلى أنها رصدت خلال الأعوام 2017، 2018، 2019، انتهاكات جسيمة بحق التعليم، وأبرزها انتهاك الحق في اختيار المناهج المناسبة، مؤكدة أن مليشيا الحوثي عمدت إلى تسييس التعليم وصبغ المناهج والبرامج التعليمية بصبغه عقائدية مذهبية.
ونوهت إلى أن تلك الانتهاكات شكلت تهديدًا على براءة الطفولة، كما مثلت خطورة كبيرة على التقارب الاجتماعي في اليمن بسبب الأفكار المذهبية المنشورة في مناهج المليشيا، والتي تسعى إلى تمجيد فكر الحوثيين والتعبئة للقتال وإلغاء الآخر.
وأوضحت أن الانتهاكات الخاصة باقتحام المدارس خاصة في أمانة العاصمة وذمار وعمران وحجة، بلغت أكثر من 300 حادثة اقتحام، إضافة لإقامة فعاليات مذهبية في كثير من الأحيان دون الحصول على إذن أو موافقة إدارة المدارس التي أصبحت تخشى سطوة المشرفين الحوثيين.
وأشارت إلى أن توقف رواتب الآلاف من المعلمين التربويين ساهم بصورة كبيرة في تدهور التعليم بصورة كبيرة، وأثر بصورة مباشرة على جودة التعليم، حيث بات أكثر من 60 % من الكادر التعليمي بلا رواتب، وأكثر من 70% من المدارس مهددة بالتوقف خاصة ذات الكثافة السكانية كتعز وإب والحديدة وحجة وصنعاء.
