رياضة

الخميس - 25 فبراير 2021 - الساعة 08:08 م بتوقيت اليمن ،،،

مدى برس/ متابعات:


وسط الاحتفال بأعياد الكريسماس أواخر العام الماضي، فاجأت إدارة باريس سان جيرمان الكثيرين بإقالة توماس توخيل، المدير الفني للفريق، وتم تسريب الخبر قبل ما يقرب من أسبوع كامل من الإعلان الرسمي.

أطاحت الإدارة الباريسية بالمدرب الذي حقق أفضل مسيرة للنادي في دوري الأبطال بقيادته لنهائي العام الماضي، الذي خسره الفريق ضد بايرن ميونخ الألماني.

برر مسؤولو باريس إقالة توخيل، والاستعانة بالأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بداعي البحث عن هوية واضحة للفريق، تميزه بين أقرانه على المستوى الأوروبي، بعدما هيمن الفريق تماما على الألقاب المحلية في المواسم الأخيرة.

لكن مع مرور الوقت، تبين أن توخيل وماوريسيو بوكيتينو، وجهان لعملة باريسية واحدة، فلم يتغير الحال كثيرا تحت قيادة المدرب الأرجنتيني.

ترك توماس توخيل الفريق الباريسي بعد فوزه على ستراسبورج برباعية دون رد، في 23 ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، وكان الفريق في المركز الثالث بجدول الدوري الفرنسي برصيد 35 نقطة.



على المستوى المحلي، ظل الوضع على ما هو عليه مع سان جيرمان تحت قيادة مدربه الحالي، فالفريق يحتل المركز الثالث برصيد 54 نقطة، بل اشتد الخناق عليه، واشتعلت لعبة الكراسي الموسيقية بين الأربعة الكبار.

يتصدر "ليل" جدول الترتيب برصيد 58 نقطة، ثم أولمبيك ليون 55 نقطة، بينما يتواجد "موناكو" بطل 2017 في المركز الرابع برصيد 52 نقطة.

قاد "ماوريسيو" العملاق الباريسي في 9 مباريات ببطولة الدوري، فاز 6 مرات مقابل تعادل وحيد وخسارتين، رفع بهما الحصيلة الإجمالية إلى 6 هزائم لحامل اللقب قبل 12 جولة من انتهاء مشوار "الليج وان" هذا الموسم.

أما إجمالا، فقد عمل بوكيتينو مدربا لسان جيرمان في 12 مباراة، وزادت الحصيلة بفوزه على أولمبيك مارسيليا 2-1 في كأس السوبر، محققا أول بطولة في مسيرته التدريبية، وتجاوز كان بصعوبة بالغة في كأس فرنسا، وتلاعب ببرشلونة في كامب نو بنتيجة 4-1