الأخبار

السبت - 06 مارس 2021 - الساعة 11:21 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن/ مدى برس:


تحدث مصدر نقابي في وزارة التربية والتعليم بالحكومة الشرعية، بأن إيران، وعبر سفيرها لدى مليشيا الحوثي المتمردة حسن إيرلو، هي من تشرف على تفخيخ المناهج التعليمية بالطائفية في مناطق المليشيا.

وبحسب الأستاذ يحيى اليناعي، وهو المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين، فإن تلك التغييرات الطائفية تظهر في المناهج الدراسية في صنعاء، والمحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأشار نقلاً عن مصادر أسماها بـ"الموثوقة" إلى أن المعلومات الواردة من وزارة التربية والتعليم الخاضعة للمليشيا الحوثية، تؤكد بتواجد فيها من تسميهم المليشيا بخبراء إيرانيين وذلك لنقل تجارب طهران في السياسة التربوية والمحتوى العلمي.

ولفت إلى وجود الإيرانيين كمستشارين لـ المدعو "يحيى الحوثي" الذي يدير القطاع التعليمي في 9 محافظات يمنية، متهماً المليشيا الحوثية بأنها تعمل على "تأجير التعليم لإيران التي تكافح لاختراقه بغرض إعادة إنتاج جغرافيا البلدان المذهبية في المنطقة".

وأضاف إن الحوثي سمح لإيران بالتدخل في التعليم والتغيير في مضامين الهوية الثقافية والبنية المعرفية اليمنية، مؤكداً أن هذا "شكل احتلالي خطير لأنه ينطوي على تدمير لهوية الإنسان اليمني وتاريخه ووعيه الكامل.

وأشار إلى أن الإعلام يتحدث كثيراً عن التدخل العسكري الإيراني في اليمن، إلا أنه يتجاهل استراتيجية إيران في تعزيز ما تسمى بالقوة الناعمة كاستخدام المؤسسات التعليمية والثقافية.

وأكد أن استخدام الحوثيين للمؤسسات التعليمية يهدف إلى تغلغل الأيديولوجية الطائفية لنظام إيران في المنطقة، وتوفير غطاء مدني لأذرعها العسكرية التي تعمل على إشعال حروب أهلية وتنفيذ أنشطة تخريبية على حساب الاستقرار اليمني والإقليمي.

ومنذ سيطرتها على العاصمة صنعاء، عقب انقلاب سبتمبر 2014، قامت المليشيا الحوثية بتضمين مناهج التعليم الأساسي تعديلات واسعة تتماشى مع أهدافها وتتطابق مع توجهها الفكري والطائفي.