السبت - 12 يونيو 2021 - الساعة 08:14 م بتوقيت اليمن ،،،
عدن/ مدى برس/ خاص:
أتهمت القوات المسلحة الجنوبية، قوات الشرعية بدعم الجماعات الإرهابية وإيوائها داخل عدد من معسكراتها في محافظتي شبوة وأبين، وكذا بالتنسيق القائم بين هذه الجماعات وأطراف عسكرية وسياسية داخل الشرعية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين.
جاء ذلك في بيان صادر عنها، أدانت فيه القوات الجنوبية المجزرة الإرهابية بتفجير انتحاري استهدف قوات أمنية في الحزام الأمني، في مدينة زنجبار بمحافظة أبين، الجمعة، أسفر عن استشهاد 7 جنود وجرح أكثر من 25 آخرين.
وأشار البيان إلى أن العامين الماضيين كانا قد انخفضت فيهما وتيرة عمليات مكافحة الإرهاب الميدانية، وذلك نظراً للجمود السياسي والمتغيرات العسكرية التي طرأت في محافظتي شبوة، وأبين، والتي مثلت فرصة حقيقية للجماعات الإرهابية والمتطرفة لعودة أنشطتها الإرهابية وانتشارها واستعادة تموضعها في صورة غير مسبوقة.
ولفت إلى أن تلك الصورة تأتي من ضمن "صور التواطؤ والتنسيق القائم بين هذه الجماعات الإرهابية وأطراف عسكرية وسياسية داخل الشرعية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين"، مؤكدًا أن القوات الجنوبية كانت قد حذرت مبكراً من مآلات التواطؤ في إبقاء محافظتي شبوة وأجزاء من أبين تحت قبضة مليشيا تنشط في مناطق سيطرة ما يسمى بالجيش الوطني.
وأشار إلى أن هذه العناصر الإرهابية (القاعدة وداعش) تنطلق من داخل معسكرات الشرعية هناك، لتحقيق أجندة سياسية لأطراف معروفة طالما رفضت بل وعطلت كل فرص السلام، خاصة وأن هذه العمليات الإرهابية تتزامن مع جهود استكمال تنفيذ اتفاق الرياض الذي ترعاه المملكة العربية السعودية الشقيقة، وتستهدف أيضاً الجهود الصادقة للمجلس تجاه تنفيذ الاتفاق.
وأكد أن هذه الأعمال الإرهابية تهدف إلى "خلق نزعة أمنية تبطل معيار الثقة التي تهيئ فرصة حقيقية للسلام"، داعياً دول التحالف العربي والمجتمع الإقليمي والدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم إزاء ما ترتكبه الجماعات الإرهابية المتطرفة بحق الجنوب.
وطالبت القوات الجنوبية، في بيانها، دول التحالف العربي، والتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب توفير الدعم اللازم والمباشر لاستكمال معركة اجتثاث الإرهاب.