الثلاثاء - 21 سبتمبر 2021 - الساعة 12:25 ص بتوقيت اليمن ،،،
عدن/ مدى برس/ خاص:
ناشد الإتحاد العام لطلاب اليمن، المبعوثين للدراسة في باكستان، الحكومة الشرعية بسرعة الصرف لمستحقاتهم المالية المنقطعة منذُ أكثر من عام، واصفاً حالهم المتزايد سوءً بـ"المأساوي".
جاء ذلك في بيان صادر عن الإتحاد، الإثنين، فيه استنكر "بأشد العبارات الممزوجة بألم وأنين ومعاناة كل الطلاب، الإستهتار المستمر والإهمال الممنهج من قبل قيادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني وأي جهة كانت لديها يد في زيادة الأسى والجوع ومضاعفة معاناة أبناء اليمن الطلاب، والتلذذ بها".
ولفت الإتحاد العام لطلاب اليمن في باكستان إلى أنه تابع "آلية تعاطي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني مع القضية الطلابية لطلاب اليمن، في الخارج بإهتمام بالغ، وتقييم مستمر لكل الخطوات والقرارات الصادرة من قبل الوزارة ومدى تلبيها لمطالب الطلاب وقضاياهم التي تراكمت في أدراج الوزارة بدون إيجاد حلول شاملة وسريعة".
وأضاف: "وكما لا يخفى على الجميع بأن الطلاب مقبلين على وضع إنساني كارثي نتيجة تأخير المستحقات المالية التي أصبحت شبه منقطعة" مضيفاً: "حيث وأن الطلاب إلى الآن عاماً كاملاً لم يستلموا مستحقاتهم المالية، وهذا أصبح واضحاً وجلياً للجميع ما يمر به الطلاب في جميع دول الابتعاث".
وأشار إلى أن "الوعود التي يصرح بها الوزير في القنوات الفضائية أو اللقاءات، وعوداً لا تسمن ولا تغني من جوع" واصفاً إياها بـ"وعوداً تخديرية كاذبة".
وعبر عن شديد استغرابه من تصريحات"الوزير التي تفيد بأن قطاع الابتعاث قد أكمل كشوفات بعض الأرباع المتأخرة وإرسالها إلى الملحقيات والسفارات بدون تعزيز مالي" معتبراً ذلك "جريمة بحد ذاتها".
وأردف أن "الطالب يبحث عن ما يسد جوعه، وليعلم الوزير ان الكشوفات حبر على ورق ولا فائدة منها للطلاب إلا مع التعزيز المالي، فكفى تلاعب بحياة الطلاب وإدخالهم في نفق الجوع والتشرد".
وناشد الإتحاد العام لطلاب اليمن المبتعثون للدراسة في باكستان رئاسة الجمهورية والحكومة الشرعية "بالتقاط معاناة أبناءهم في جميع دول الابتعاث ومعالجتها بحلول جدية وجذرية، حيث أن تأخير المستحقات المالية أصبح كابوسا يؤرق حياة الطلاب يومياً، وهذا ما يجعلهم في موضع لا يحسد عليه".
ولفت الإتحاد العام لطلاب اليمن في باكستان، إلى أنه وبعد التشاور مع رؤساء فروع الأقاليم، يؤكد إقبال كل الطلاب اليمنيون المبتعثون للدراسة هناك "على خطوات تصعيدية، وفقاً لخطة نقابية تم طرحها" لافتاً نقلاً عن كل الطلاب إلى عدم التنازل عن "حقوق الطلاب وعدم التراجع عن الخطوات التصعيدية إلا بعد أن يتم البت بحلول جدية وشاملة وسريعة لجميع قضايا الطلاب المبتعثين في الخارج".
وحمل "قيادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني كل التبعات التي قد تحصل للطلاب" وذلك بعد أن "الديون قد أثقلت كاهلهم، وأصبحت حياتهم العلمية واليومية مأساوية إلى حداً لا يطاق".
