مدى الثقافي/ شمس الدين القيش*
هَلْ رَأَيْتَ الوردَ مِثْلِي
يَذْبُلُ مِنْ بَعْدِ حِين
إذ نَسِيْتَ أَنْتَ تَسْقِي
يَتْرُكُ العَيْشَ المُهِين
كَيْفَ أَرْضَى يا حَبِيبِي
أُبْعَدُ عَنْكَ سِنِين
تَذْبُلُ أَنْتَ وأَلْقَى
حَتْفِيا مِنْ بَعْدِ حِين
كَيْفَ أَرْضَى يا حَبِيبِي
يُبْعَدُ عَنْكَ المُقِيم
بَيْنَ أَضْلَاعٍ تُنَادِي
أَنْتَ شَوْقِي والحَنِين
إذْ يَقُولُ الأَهْلُ إنِّي
أَسْرِقُ الوَقْتَ الثَّمِين
أَنْتَ مَشْغُولٌ بِحُبِّي
تَخْسَرُ هذا مُشِين
إجْعَل الحُبَّ يُعَلّي
إتَّخِذ مِنْهُ مُعِين
إجْعَل الدُّنْيَا تُهَنّي
فَوْزُكَ بالحالَتَين
*الجولان / سوريا