صحافة

الإثنين - 06 ديسمبر 2021 - الساعة 03:45 م بتوقيت اليمن ،،،

مدى برس/ إرم نيوز :


كشفت إدارة أمن عدن النقاب عن منفذي التفجيرات التي شهدتها المدينة في عمليتين منفصلتين خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مؤكدة أن ميليشيات الحوثي، هي من تقف خلف ذلك.

واستهدف أحد الانفجارين موكب محافظ عدن أحمد حامد لملس، والذي كان برفقته وزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري، أثناء مرور موكبهما في منطقة حجيف على مدخل مدينة التواهي، بينما وقع الانفجار الثاني في محيط مطار عدن الدولي في مدينة خورمكسر، وسط حي سكني مكتظ بالسكان.

وقالت اللجنة الأمنية في عدن، في بيان صحفي، صدر عنها مساء الأحد، إن ”اللجنة تؤكد أن الوحدات الأمنية والأجهزة المختصة، وبعد أيام من العمل المتواصل والمكثف، تمكنت من الوصول للجهات المخططة والمنفذة لتلك العمليات الإرهابية، وتمكنت من إلقاء القبض على عدد من المتورطين، الذين أدلوا باعترافات هامة تقر بضلوع تلك الجهات في التدبير والتنفيذ للعمليتين الإرهابيتين“.

واستعرض البيان الأمني، نتائج التحقيقات التي وصلت إليها الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى أنها نشرت جزءا من اعترافات المتهمين.

وأكد بيان أمن عدن، على أن ”الجهات المُخططة والمنفذة، التي استهدفت موكب محافظ عدن ووزير الزراعة، تتكون من خلية مشتركة، بتمويل وتوجيه حوثي، وبتعاون عناصر إرهابية منفذة يقودها المدعو محمد أحمد يحيى الميسري، والمدعو أحمد علي أحمد المشدلي البيضاني“.

وبخصوص التفجير الذي استهدف محيط مطار عدن، أشار البيان إلى أن ”التحقيقات أثبتت أن الجهة المخططة والمنفذة تتكون من شبكة موجهة وممولة من مليشيا الحوثي، وتنفيذ عناصر إرهابية يقودها المدعو صالح وديع صالح الحداد“.

ولفت البيان، إلى أنه ”من خلال التحقيقات والاعترافات، تبين أن المنفذين الأساسيين للعمليتين الإرهابيتين، أفراد يتبعون أحد قادة الألوية العسكرية، وسيتم التخاطب مع القيادة العليا لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك“.

وشدد البيان على ”جميع المواطنين، عدم التستر عن أي من العناصر الإرهابية الفارة، والتعاون معها لكشف مواقعها التي تختبئ فيها“.

وأعلن أمن عدن، عن تقديمه مكافآت مالية مُجزية، لكل من يبلغ أو يدلي بأي معلومات للأجهزة الأمنية، عن مواقع هذه العناصر.

وأكدت اللجنة الأمنية، في ختام بيانها، على أنها ”ستحيل ملفي العمليتين والمتورطين فيها، إلى الأجهزة القضائية المختصة، ليتم اتخاذ الأحكام الجزائية العادلة، بحق كل المتورطين، إحقاقاً للحق وتطبيقاً للعدالة وانتصاراً لأهالي وذوي الشهداء الذين سقطوا فيهما“.

وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، قد وجه في الـ10 من أكتوبر الماضي، بإجراء تحقيقات ”ميدانية شاملة“، لمعرفة ملابسات محاولة اغتيال لملس، والسقطري.



وفي نهاية الشهر نفسه، هز انفجار عنيف، مدينة خور مكسر، في عدن، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

وقال حينها مصدر أمني في إدارة أمن مدينة عدن، لـ“إرم نيوز“، إن الانفجار نجم عن تفجير حافلة مفخخة نوع (فوكسي)