منوعات

الخميس - 12 مايو 2022 - الساعة 10:35 م بتوقيت اليمن ،،،

مدى برس/ متابعات:


خلصت نتائج استطلاع حديث أجرته مجموعة بحثية تابعة لوزارة الصحة اليابانية إلى أن نحو 10 في المئة من الذين دخلوا المستشفى لإصابتهم بفايروس كورونا مازالوا يعانون من آثاره بعد عام من خروجهم.

وذكرت صحيفة جابان توداي أن الاستطلاع توصل إلى أن العرض الأكثر شيوعا كان انخفاض القوة العضلية بنسبة 7.4 في المئة، تليه صعوبة في التنفس بنسبة 4.4 في المئة والخمول بنسبة 3.5 في المئة.

وشمل الاستطلاع 693 شخصا عانوا من أعراض متوسطة إلى حادة لفايروس كورونا، وجرى نقلهم إلى المستشفيات في الفترة ما بين سبتمبر 2020 ويوليو 2021.

وبلغت نسبة الأشخاص الذين استمروا في التردد على منشآت طبية للحصول على مشورة طبية بسبب معاناتهم من الأعراض التي يبدو أنها مستمرة بعد عام من خروجهم من المستشفى 9.8 في المئة.

وقال اكيهيتو يوكوياما المسؤول بوزارة الصحة إنه على الرغم من تراجع نسبة الأشخاص الذين يشتكون من استمرار أعراض الإصابة بفايروس كورونا مع مرور الوقت، فإن الآثار الجانبية طويلة المدى مستمرة “عند البعض”. وأضاف يوكوياما “من المهم تجنب الإصابة بالعدوى”، حيث حث المواطنين على الحصول على التطعيم واتباع إجراءات السلامة.

ويمكن أن تستمر أعراض فايروس كورونا المستجد أحيانا لمدة أشهر. ويمكن للفايروس أن يدمر الرئتين والقلب والدماغ؛ ما يزيد من مخاطر الإصابة بمشاكل صحية طويلة الأمد.

ويشير الخبراء إلى أن معظم من يصابون بمرض فايروس كورونا يتعافون بسرعة خلال بضعة أسابيع، لكن بعض الأشخاص، حتى أولئك الذين تكون أعراضهم خفيفة، يستمرون بالشعور بالأعراض بعد التعافي المبدئي.

ويصف هؤلاء الأشخاص أنفسهم أحيانا بأنهم “حاملون مستمرون للمرض” وقد سميت هذه الحالات بمتلازمة ما بعد كوفيد – 19 أو كوفيد – 19 طويل الأمد. وتسمى هذه المشكلات الصحية أحيانا حالات ما بعد كوفيد – 19. وينطبق هذا الوصف بشكل عام على آثار كوفيد التي تستمر لأكثر من أربعة أسابيع بعد تشخيصه.

ويعد كبار السن والأشخاص الذين لديهم عدة حالات طبية خطيرة الأكثر عرضة للإصابة بأعراض كوفيد – 19 طويلة الأمد، ولكن حتى الشباب والأشخاص الأصحاء قد يشعرون بالتوعك لأسابيع أو حتى لأشهر بعد الإصابة.

وتشمل العلامات والأعراض التي يشيع بقاؤها مع مرور الوقت، الإرهاق وضيق النَفَس أو صعوبة في التنفس أو السعال، وألم المفاصل، وألم الصدر، ومشاكل في الذاكرة أو التركيز أو النوم، وألم العضلات أو الصداع، وضربات القلب السريعة أو القوية، وفقدان حاسة الشم أو الذوق والاكتئاب أو القلق والحُمّى.

وعلى الرغم من أن فايروس كوفيد – 19 مصنّف على أنه مرض يصيب الرئتين في الأساس، إلا أنه يمكن أن يتلف عددا من أعضاء الجسم الأخرى أيضا، مثل الكلى والدماغ. ويؤدي تلف الأعضاء إلى مضاعفات صحية قد تستمر حتى بعد الشفاء من مرض كوفيد – 19 في بعض الحالات، قد تشمل الآثار الصحية المستمرة مشكلات في التنفس طويلة الأجل ومضاعفات على مستوى القلب وقصورا كلويا مزمنا والإصابة بالسكتة الدماغية.

ويتعرّض بعض البالغين والأطفال إلى متلازمة الالتهاب متعدد الأجهزة بعد إصابتهم بمرض كوفيد – 19 وفي هذه الحالة المرضية، تتعرض بعض أعضاء الجسم وأنسجته إلى الالتهاب الحاد.