الأخبار

الأربعاء - 15 يونيو 2022 - الساعة 12:17 ص بتوقيت اليمن ،،،

تعز/ مدى برس/ خاص:


اتهم عضو وفد الحكومة الشرعية في مفاوضات فتح طرق تعز، نبيل جامل، ميليشيات الحوثي تجاهل ميليشيات الحوثي فتح طرق تعز، على الرغم من مقترح المبعوث الأممي.

وقال جامل في منشور له على تويتر، يوم الثلاثاء 14 يونيو، "حتى الان مر قرابة اسبوع منذ تسلم مقترح المبعوث الاخير لفتح طرقات تعز ولا يوجد غير المماطلة والتهرب، يبدو موقف الحوثيين من فتح طرقات تعز انتقاميا من تعز وابنائها اكثر منه شيء آخر".

واضاف "يسيطر الحوثيون على طول الطريق الرئيسي المقترح من قبل المبعوث ، واذا كان هناك من مخاوف عسكرية فهي ان يستغل الحوثيون هذا الطريق للهجوم على المدينة وليس العكس.
لايمكن ان نهجم على طريق بطول ١٥ كم يسيطر عليه الحوثي من جانبيه ، لكنها الاعذار الواهية".

‏موضحا ان "موقف الحوثيين من فتح الطرقات في تعز أكد بشكل اكثر وضوحا ان مفردة الحصار التي ظل الحوثيون يلوكونها بألسنتهم سنين طوال ليست سوى اكذوبة، وان هم المواطن والانسان اليمني تأتي في آخر اهتماماتهم".

‏وتابع "الهدنة العسكرية تمضي في ظل تحشيد عسكري حوثي يومي وخروقات متعددة وهناك مايزيد عن ثمانين شهيدا مع مئات الجرحى ، يقف الحوثيون على ابواب مارب ولم نتحجج بالمخاطر العسكرية كما يفعل الحوثي عند الحديث عن فتح ممرات لتعز".

‏مؤكدا ان "فتح الرحلات المباشرة من والى مطار صنعاء وادخال السفن النفطية من ميناء الحديدة وقبلهما ايقاف الطيران العسكري امور يمكن للحميع ملاحظتها ، مانطلبه من فتح ممرات رئيسية في تعز يجب ان يكون الجميع قادرين على ملاحظة ان كان الطريق مفتوحا او مغلقا ، وليس ممرات فرعية معقدة يمكن ‏غلقها بافتعال اي مشكلة".

كما قال ان الحكومة الشرعية "تحملت مخاطر المغامرة بالجوازات ومغامرة تحكم الحوثيين بمطار رئيسي في البلاد ولم نضع العقدة في المنشار لنتحدث عن اغراض عسكرية من اجل الحفاظ على الهدنة ، فلماذا يصر الحوثيون على الحديث عن اغراض عسكرية لفتح الطرقات ؟ ليست سوى مجرد اعذار لافتعال العراقيل".

‏مشيرا إلى ان "الضمانات الحقيقية للهدنة تكمن في رغبتنا جميعا في اطالتها ومساعدة الناس خلالها ومحاولة تثبيتها ، وليس في اختراع الحجج والمبررات الكاذبة من اجل الاستمرار في حصار قبيح ومفضوح امام العالم كله".

وشدد في ان الشرعية "تأمل ان لا يحول الحوثيون القضايا الانسانية الى لعبة سخيفة لممارسة الدجل السياسي وفرض الارادات ، ومازلنا نأمل ان ينتصر صوت العقل داخل هذه الجماعة التي تحاول ان تنتصر سياسيا من حيث تنهزم اخلاقيا وانسانيا".