السبت - 04 أبريل 2020 - الساعة 11:30 م
الأخ علي المعمري، أنت تعلم أن جل سكان عواصم المديريات في تعز كانوا من المناطق الشمالية، ومن مناطق أخرى، من عسكر وموظفي الإمام، ولم يكونوا من لواء تعز حسب التقسيم الإداري السابق، وسأذكرك ببعض العائلات التي سكنت مدينة التربة (الوزير، المداني، الصنعاني، المطري، الحلحلي، حاتم، الناظر، الإبي، الجبلي، قباص، داغز، القردعي، الريمي... وغيرها من العائلات)، وقد ذابوا في النسيج الاجتماعي للمنطقة التي سكنوا فيها، وعندما قامت ثورة 26 سبتمبر ضد النظام الإمامي دعموها وناصروها كغيرهم من سكان المنطقة، وينطبق الأمر نفسه على محافظة إب التي ينتمي معظم مشائخها لقبيلة بكيل، مع ذلك كان كثير منهم في طليعة القوى الوطنية وفي الصفوف الأمامية لقوى ثورة سبتمبر (أبو رأس، دماج، أبو أصبع، أبو لحوم، قائد بن راجح، الشهاري وغيرهم).
يا عزيزي، الحديث عن الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي يتطلب قدراً من المعرفة التاريخية والمتعلقة بعلم الاجتماع والعلوم السياسية.
**
يا أبناء الجنوب، علي المعمري يقول لكم: كل منطقة تحافظ على تركيبتها السكانية وهويتها الثقافية، يعني من حقكم طرد "الدحابشة". لكني متأكد أنكم أعقل من هذا "المتثيقف" السطحي.
**
وماذا عن التركيبة السكانية في مأرب والجوف؟
▪منشورات جمعها (مدى برس) من صفحة الدكتور عادل الشرجبي على الفيسبوك