مقالات


الأربعاء - 06 مايو 2020 - الساعة 06:03 م

الكاتب: سعيد بكران - ارشيف الكاتب



وقت تفشي الأوبئة لا صوت يعلو فوق صوت السلطة الصحية، هكذا تعاملت الشعوب كلها وفي كل مراحل التاريخ
سلمت الشعوب نفسها وسلمت حكوماتها وأجهزتها لتوصيات السلطة الصحية.

لا غرفة تجارية ولا مكتب أوقاف ولا مرشد كاهن له الحكم ولا يجوز أخذ اقتراحات ولا توصيات من أي جهة إلا من السلطة الصحية، ومن عنده من هؤلاء مقترحات عليه أن يناقشها مع السلطة الصحية وهي تنظر فيها وليس مع المحافظ، لأن المحافظ نفسه يجب أن يخضع لتوصيات الصحة حتى في نفسه ومن حوله في اجتماعاته ولقاءاته وتحركاته.

عندما يمرض أي منا يتجه للطبيب ويسلم نفسه للطبيب قد يقرر الطبيب قرارات صحية صعبة بتر أطراف مثلاً فتح بطن.

لا أحد يملك التدخل في قراراته لا الأهل ولا أقارب ولا جيران ولا حتى المريض نفسه في حالات كثيرة.

السلطة الصحية في حضرموت الأطباء والعاملون في قطاع الصحة كونوا شجعاناً ولا تخافوا من تحمل المسؤولية وأعلنوا توصياتكم المهنية ولا تخضعوا لأي ضغط مجتمعي من أي جهه غير مختصة كانت.

وسينجينا الله ويحمي مجتمعنا وأهلنا وحضرموت من شر الوباء.. ستمضي هذه الأيام ويعقبها الفرج، بإذن الله.

*من صفحة الكاتب على الفيس بوك