مقالات


الإثنين - 11 مايو 2020 - الساعة 01:30 ص

الكاتب: فكري قاسم - ارشيف الكاتب



هاتوا لي خطاباً واحداً لتوكل كرمان تدعو فيه اليمنيين كافة للتصالح والتسامح وبناء وطن آمن يتسع لكل أبنائه..

على الأقل انطلاقاً من كونها حائزة على جائزة نوبل للسلام..
ما فيش والله.
وأتحدى واحد يحصل لها كلاما إنسانيا عن بلادها التي دمرتها حروب "حبتي والا الديك"..

عقل توكل وقلبها محشوان بالكراهية،
ولسانها لحمية زائدة في فم تم تبييضه بأسنان صناعية،
واليوم قد هي عضو تحكيم في فيسبوك..
ايوااااه..

مله على موه يا مارك أنا لي منع أبوك،
إنسانة تشوف بلادها مشقدفة ومشتعلة بين السعودية وايران والإمارات، وهي تزاحم ما بلا والا يكون لقطر وتركيا يد في اليمن..
ما فيش في روحها حتى وطلتين سلام..

ولا عندها حتى ذرة ميول تكون محايدة ضد كل المتدخلين في شؤون بلادها..

يعني لو حصل وطلب منها التحكيم في قضية فيسبوكية تكون قطر متهما فيها بالاضرار باليمن ستدافع توكل عن قطر وتتهم السعوية والإمارات، وستغني لاردوغان هندي وطز باليمن واهلها ينزلوا ملح..

لا أكره توكل،

ولا أكره أي إنسان،

أنا فقط أكره إصرارها الدؤوب على تبني خطاب الكراهية والأحقاد بينما هي صاحبة نوبل للسلام.