مقالات


الخميس - 10 سبتمبر 2020 - الساعة 12:13 ص

الكاتب: يحيى الحمادي - ارشيف الكاتب



(لقد قامت الثورة في الـ26 من سبتمبر 1962 وما كاد الشعب اليمني يسمع نبأ قيامها حتى هبَّ بأجمعه مهللًّا ومكبّرًا ومؤيدًا, وكان الشعب هو الذي قام في كثير من المناطق _وليس الجيش_ بالقبض على حكام العهد البائد وإرسالهم بالأغلال إلى صنعاء, كما وصل المتطوعون بالآلاف للدفاع عن الثورة وحمايتها وكان أكبر دليلٍ على تجاوب القبائل الشمالية مع الثورة أنهم أخرجوا "البدر" المخلوع من اليمن إلى خارج حدودها مطرودًا مدحورا, ولم يجد قبيلةً واحدة تنصره برغم استغاثته بهم واستثارته لنخوتهم, إذن فالتأييد للثورة كان جماعيًّا, وبدون استثناء, وقد كتب الشعب اليمني بذلك أروع صفحة تدل على وعيه وتجاوبه مع الوضع الجديد).*
*مذكرات القاضي الإرياني


يَقظة المارد:

18-9-1962 وفاة الإمام أحمد، ومبايعة الأمير محمد البدر بالإمامة, واتصالات الضباط الأحرار بالقيادة السياسية المصرية، وموافقة مصر على مساندة الثورة عند قيامها.

26 سبتمبر 1962 تفجير الثورة في صنعاء, وتعز, والحديدة، وهروب الإمام محمد البدر.

28 سبتمبر 1962 اعتراف مصر بالجمهورية العربية اليمنية.

29 سبتمبر 1962 وصول الدكتور عبد الرحمن البيضاني وأقطاب المعارضة اليمنية في مصر، إلى صنعاء، وفي رفقتهم اللواء علي عبد الخبير، ومجموعة اتصال مصرية.

2 أكتوبر 1962 وصول أولى الطائرات السعودية، التي لجأت إلى مصر، كاشفةً الدعم السعودي للملكيين.

5 أكتوبر 1962 وصول الدعم العسكري المصري الرمزي إلى ميناء الحديدة.

9 أكتوبر 1962 مبايعة أسرة حميد الدين للأمير سيف الإسلام الحسن، إمامًا لليمن.

10 أكتوبر 1962 استيلاء الملكيين على مدينة مارب.

13 أكتوبر 1962 عقد اتفاقية التعاون العسكري، بين الجمهورية العربية المتحدة, والجمهورية العربية اليمنية، تأكيدًا وامتدادًا لاتفاقية الدفاع المشترك عام 1956.

راديو مكة يُذيع أن الإمام محمد البدر، ما زال على قيد الحياة.

14 أكتوبر 1962 بدء أعمال قتال الجمهوريين لتأمين المحور الشرقي (صنعاء ـ مارب)، وتحرك الصاعقة المصرية من صنعاء إلى صرواح.

17 أكتوبر 1962 اعتراف الأمير الحسن بالبدر إمامًا.
31 أكتوبر 1962 إعلان أول دستور للجمهورية العربية اليمنية.

1 نوفمبر 1962 بدء أعمال قتال الجمهوريين، لتأمين المحور الساحلي (الحديدة ـ ميدي)، ووصول طلائع القوات المصرية إلى حرض.

11 نوفمبر 1962 استئناف أعمال قتال الجمهوريين، لتأمين المحور الأوسط (صنعاء ـ ذيبين).

12 نوفمبر 1962 بدء أعمال قتال الجمهوريين، لتأمين المحور الأوسط ـ الشمالي (حوث ـ صعدة)، وإنزال الكتيبة 75 مظلات، المصرية، بجوار صعدة.

30 نوفمبر 1962 وصول اللواء 18 مشاة إلى صعدة، لدعم الدفاعات الجمهورية في المنطقة وتأمينها.

18 ديسمبر 1962 وصول اللواء 5 مشاة إلى عبس، لدعم الدفاع عن المحور الساحلي وتأمينه.

24 يناير 1963 المشير عبد الحكيم يصدر توجيهات التحول إلى الهجوم العام ومراحله.

1 _ 12 فبراير 1963 تزايد عمليات قَطْع الطرق بواسطة الملكيين، لعزل صنعاء.

15 فبراير _ 4 مارس 1963 فتْح الطرق المقطوعة، وتحوّل المصريين والجمهوريين إلى الهجوم العام، ومد سيطرة الجمهورية إلى منطقة الجوف ومأرب والجبهة، شرقًا.

8 _ 15 مارس 1963 مدّ سيطرة الجمهورية إلى "نشور" و"مجز"، شمالًا.

12 مارس 1963 إنهاء حصار الملكيين للقوة المصرية في "صرواح".

أوائل أبريل 1963 عقد مؤتمر بين ممثلي الملكيين والسلطات السعودية، لبحث سياسة الملكيين واستراتيجيتهم، في ضوء نتائج الهجوم العام للمصريين والجمهوريين.

يتبع...

▪من صفحة الكاتب على الفيس بوك