مقالات


السبت - 09 يناير 2021 - الساعة 09:20 م

الكاتب: سعيد بكران - ارشيف الكاتب



ما حدث في أمريكا من اقتحام لمقرات الدولة وتعريضها لخطر الفوضى وما أسماه بايدن بأفعال الغوغاء، كان نموذجاً مصغراً لما حدث في دول وأوطان أسقطت بدعم أمريكي تحت تسمية حرية التعبير والديمقراطية.

اليوم أمريكا في الخيار بين حرية التعبير أو الأمن وهي اختارت أمن البلاد وسلامتها وبقاء نظامها على حرية التعبير تقوم وسائل التواصل حالياً بحظر الآلاف من أنصار ترامب بعد حظره..

وسائل التواصل أصبحت سلطة تقدم الأمن على حرية التعبير لكن في أمريكا فقط..

أما في الدول والأوطان الأخرى تقول أمريكا لا شيء يعلو على حرية التعبير ولو كان بقاء الأوطان وسلامتها وأمن أغلب سكانها لصالح جماعات.

الغوغاء منا الذين هدموا دولهم وأوطانهم تحت أكذوبة حرية التعبير عليهم أن يتأملوا ملهمهم وهو يضع حدوداً صارمة للحرية مقابل الأمن.

▪من صفحة الكاتب على الفيس بوك