مقالات


الأربعاء - 20 يناير 2021 - الساعة 09:04 م

الكاتب: سامي نعمان - ارشيف الكاتب



‏لم يتحدث مجرم الحرب الإرهابي عبدالملك الحوثي في التسجيل المرئي الذي سربته العصابة الإرهابية عن جرائم أتباعه بحق المواطنين، بحق النساء، لم يتحدث عن سرقته وأقاربه لأموال الناس.

كان حديثه مركزاً لأتباعه من حطب المعارك في الجبهات، بتوبيخ المشرفين اللصوص الذين ينهبون مستحقاتهم وحقوقهم العينية.

وهكذا مصارحة ليست غريبة، بل هي جزء أصيل من سلوك الأنظمة الديكتاتورية الفاسدة والعصابات الإرهابية لاسترضاء قواعدها بمحاولة تصوير أن قيادتها تدرك تفاصيل دقيقة عن فساد المسؤولين والمشرفين، مثل القواعد تماماً، ويدركون القصص الصغيرة التي لا تعتقد القواعد أنها تبلغ القيادة.

وخطاب الحوثي ذاك يهدف لدغدغة الطبقة الدنيا من أتباعه الذين هم وقود الحرب وأساس بقائه، ويعلقهم بأمل التغيير، ويبقيهم في وضع انتظار الحساب الذي لن يتم.

أما جرائمهم بحق المواطنين ونهبهم لأموالهم فهذه تتم برعاية المجرم واللص المرتزق الأكبر عبدالملك الحوثي.