مقالات


الخميس - 21 يناير 2021 - الساعة 10:42 م

الكاتب: د. أيوب الحمادي - ارشيف الكاتب



تصلني أخبار رائعة حول مبادرات شعبية يجب دعمها كونها تخفف المعاناة في زمان الحرب. أحد هذه المبادرات مبادرة شعبية في مناطق المليوي والغودرة بعزلة زريقة الشام محافظة لحج أطلقت عبر اللجنة المجتمعية وبتمويل من فاعلي خير وكذا تبرعات الأهالي السخية والمشكورة وبمساهمة من منظمة كير. مبادرة أطلقت الأعمال لشق طريق هام جدا يبدأ بمفرق الصافية وبني عمر والكويرة فالبذيجة فبني محمد في مديرية الشمايتين محافظة تعز فالمليوي والغودرة والجمرك بعزل زريقة الشام مديرية المقاطرة محافظة لحج، فالمجزاع والمجبأ والعفاج والصريح بمديرية المضاربة محافظة لحج ووصولآ لنقطة إلتقاء مسار مشروع طريقنا المقترح بالطريق الأسفلتي الساحلي المؤدي إلى العاصمة المؤقتة عدن عند نقطة قرية الصنمة بمديرية المضاربة محافظة لحج كذلك وانتهاء بمدينة الشعب بعدن وبطول مسار يقدر ب 165 كيلو مترا طوليا تقريباً.

مبادرة مجتمعية تسعى لصناعة شريان حياة للكثير من العزل والقرى يمتد بين محافظة تعز والعاصمة المؤقتة عدن عبر أراض بمحافظة لحج. هذا الطريق سيساهم في التخفيف من الضغط على طريق هيجة العبد. وسوف يسهل الوصول إلى مدن مستقبلية علي الساحل من المخا وحتى رأس عمران بمحافظة عدن.

إن الأمل بتجاوب الحكومة والدول المانحة لتحويل هذا الطريق إلى طريق دولي يسهل حركة المواطنين ويخفف من تكاليف نقل البضائع.

رسالتي إلى وزير التخطيط والتعاون الدولي ووزير الاشغال ومحافظ تعز ولحج وكبار التجار هي دعم اي مبادرة مجتمعية ولو اقلها بما يمكن. فإذا كانت الناس تنشط هنا وهناك ولم يطلبوا الا القليل ليحدثوا اثر مجتمعي وتنموي في مناطقهم فاجد انه يجب توفير القليل من المهندسين والخبرات والمعدات لهم، وتذكروا ان قيمة سيارتين حديثة مصفحة قد يكن شيء كثير لمن يراهن على جهود مجتمع اقلها نجد بعد ذلك اثر امامنا ينتفع الناس به.

وهناك مبادرات كثيرة سوف اسلط الضوء عليها. الغريبة اني اتابع ذلك وانا خارج الوطن واتمنى من الدولة تقوم بذلك ولا يتعودون على الكذب فقبل 4 اشهر تحدثنا عن مبادرة زراعة مليون شجرة بن وصلنا إلى اكثر من 160 ألفا، وقد طلبنا اشياء بسيطة ليستمر العمل في مناطق مختلفة لكن عملوا انفسهم ميتين برغم وعودهم.