مقالات


الخميس - 04 مارس 2021 - الساعة 12:10 م

الكاتب: فكري قاسم - ارشيف الكاتب



نهاية الحوثيين وخيمة، اليوم أو بكره مش فارقة خالص.

ومشروعهم المليشاوي زائل ولا يمتلك من عوامل البقاء غير البندقية.
وهذا ضمار كل الهالكين..

خلال ست سنوات من الحرب أصبح الحوثي اسم ملطخ بالجرم وبالدم وباللصوصية وبالاستعباد لخلق الله لمجرد وهم الاصطفاء الالهي


ولا يمكن لهذي الصورة البشعة ولا لهذا المخزون من مآسي الحرب ان يصير بيوم من الأيام مجدا لأمة عرفت الدبور من يوم جو الحوثيين.

لو كان معاهم مشروع وطني حقيقي يهم اليمنيين ومستقبلهم كانوا الناس بايلتفوا حولهم، خصوصا وان البلاد سقطت في ايديهم بسهولة.
ذهبت اليهم في طفرة من الزمن وكل الاحزاب والجماعات الفاعلة داخل البلاد مفرقة تناصب بعضها البعض الخصومة والعداء.

لكن الحوثيين جماعة سلالية مغرورة بالسلاح مغمورة بالخرافة والطلسمة.

ست سنوات حرب يخوضها الحوثيون بضرواة وشراسة في بلاد ماعد فيهاش اثنين مجتمعين مع بعض حول فكرة واحدة..
ماعدفيهاش حزبين سديين مع بعض.

ومع هذا مش قادرين يحسموا اي معركة لصالحهم مع ان خصومهم اشتات متفرقين،
وكل معركة تنقضي لصالحهم.

في اي جبهة بالداخل تترك وراءها ارثا كبيرا من الكراهية لهذه الجماعة العمياء.

ومافيش في اليمن كلها جماعة فتحت باب الخصومات عليها من كل الاطراف مثل جماعة الحوثي.

ولا في اليمن كلها جماعة كل الاطراف لديها ثأر معها مثل جماعة الحوثي.
وكم شيستمروا على هذا الحال طيب؟

وما هو العقل الذي يخليهم يعتقدوا ان اليمنيين ممكن يقبلوا ان حد يحكمهم بالقوة؟

هذا هو العماء الذهني وغرور القوة الذي ضرب عقل هتلر قبل ان يضرب عقل عبدالملك وعقول جماعته.

وفي النهاية انتهى هتلر ونهضت المانيا المعاقة.

سينتهي عبد الملك الحوثي وستنتهي جماعته المعيقة
وستنتهي كل جماعة خارج العصر.

وباتنهض اليمن وتتعافى من اعاقتها بعد ان تتخلص من كل المعاقين ذهنيا اللي يشتوا يحكموها بالصميل وبالخرافة.