مقالات


الخميس - 27 مايو 2021 - الساعة 11:17 م

الكاتب: أحمد سيف حاشد - ارشيف الكاتب



(1)
انتصار الحمادي تتحدث من صنعاء لا من غيرها..
محاميها يعمل تحت تهديدات وظروف ضاغطة كثيره..
حقوق المتهمة في الدفاع منتهكة من السلطات..
مكابرة السلطات لا يحل القضية بل يفاقمها ويوغل في الظلم..
تم احالة قضيتها الى النيابة الجزائية المتخصصة ثم تم احالتها الى نيابة غرب وهذا يعني لا يوجد جريمة مخدرات..
قرار الكشف عن عذريتها دليل براءة من تهمة الدعارة التي يحاولون تلفيقها.. بل ان كشف العذرية هي جريمة اعتداء جنسي وفق مخاطبة منظمة العفو الدولية..
قناعة عضو النيابة الارياني بالإفراج عنها فيه دليل براءة فضلا عن جريمة قذف تعرضت له المجني عليها..
تهديد محاميها ورفض تصويرهم الملف لمدة ٩٤ يوم - ولازال الرفض مستمر - ثم نقل القضية من عضو نيابة قرر الافراج عنها الى عضو نيابة اخر يدل ان جهة نافذة تقف وراء القضية وكشف عن اصرار لإلصاق تهمة تنال منها ومن شرفها وسمعتها ويرجح بل ويؤكد ما جاء على لسانها يوم أمس..

(2)
بدلا من البحث عن الحقيقة يتوجهون لإرهابنا
نقول لهم مستعدون لكل الاحتمالات المؤذية
ما هي واردة على بالكم وما لم ترد
وأيضا مستعدون للاعتقال متى قررتم
مستعدون لدفع أي كلفة كانت حتى الموت
فبالموت يكون خلودنا..
لا يوجد ما نحاف عليه أو ما نخاف منه
من سقفه الموت فلن يذعن لما دونه

(3)
بدلا من البحث عن الحقيقة
يريدون وأد صاحبها وناقلها
لن تموت الحقيقة حتى وإن وأدتم صاحبها وناقلها

(4)
قضيتا أسرة اقبال الحكيمي وانتصار الحمادي
ستنبجسا يوما في وجوهكم قيحا ودمامل
ولن ينفع غسل الجرائم حتى بالقضاء
سيأتي يوم ويتعرى كل شيء
كنّا أحياء أو أموات

(5)
قضيتا أسرة اقبال الحكيمي وانتصار الحمادي لن تستطيعون دفنها
لسبب بسيط
لأنكم أغبياء ولأنكم مكابرين

(6)
"عصبوا عيوني ،وبصمونا على اوراق لانعرف ماهي ،واخذونا لمشاهدة عدة بيوت ،قالوا لنا اشربوا وارتاحوا مع اهل تلك البيوت، فقلت لهم هذه دعارة ردوا علينا يجوز ذلك في سبيل خدمة الوطن." !!
- انتصار الحمادي المعتقلة في صنعاء

(7)
94 يوم والنيابة ترفض منح محامي المعتقلة انتصار الحمادي صورة من ملف القضية
حطوا ألف خط وتعجب وسؤال؟؟؟؟؟!!!

(8)
على التجار ان يحذروا
من دعاره من اجل الوطن
حتى لا يصالحوا السفهاء بنصف اموالهم

(9)
يبحثون عن دعاره
من اجل الوطن
(10)
اطلقوا سراح
انتصار الحمادي
ما يحدث مروع!!
#الحرية_لانتصار_الحمادي

(11)
وزارة الداخلية التمييز بين الايذاء الجسماني البسيط والشروع في القتل وعدم حيادية اقسامها في جمع الاستدلالات
أين القانونيين في وزارة الداخلية
هل تنوي وزارة الداخلية العمل بالقانون

(12)
الحقيقة أولا
ونحن ضد اغتيالها
ولا سيما عندما تكون متعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان
لقد تجنبنا ذكر التفاصيل المهمة في قضية أسرة إقبال الحكيمي
وماذا كانت النتيجة؟ّ!
النتيجة شرعنة ما يريدون عبر القضاء..
وظلم لا حدود له..
نحن عندما ننشر الحقيقة ندرك مدى ما يمكن أن ندفعه من ثمن..
نحن نغامر ونقامر بأرواحنا إن كنت تعلم
وندفع كلفة باهضة ربما لا تعلمونها..
وحتى لا يتم استسهال ما يحدث، وحتى لا تتحول تلك الانتهاكات إلى سياسة تنال من الجميع فعلنا ما فعلناه ..

***
ابوبكر خالد القباطي:
العيب ليس بالتضامن مع الفتاة ،العيب بنظرة المجتمع للضحية وبالسلطة التي تطلب فحص عذرية.

▪صفحة الكاتب على الفيس بوك