السبت - 12 يونيو 2021 - الساعة 07:18 ص
أدن سالم وصفه بالفساد، إشجب إنشاء حمود للمعسكرات خارج سلطة وزارة الدفاع، هاجم الحشد الشعبي وصفه بأنه مليشيا لقتل الخصوم السياسيين، انتصر للحقوق المدنية والحريات الشخصية، ارفض الخطف والإخفاء وأعلن انحيازك، لفكر الدولة المدنية مقابل رفضك للدولة الدينية، افتح ملف التهريب ولصوصية قادة المحور، بالاسم والصفة والأموال المنهوبة، من رواتب وغذاء الجنود، مخصصات الجرحى، وميزانيات الحكومة ودول التحالف، وتشوين والاتجار بالسلاح، قُل إن الفساد منظومة متكاملة، وإن فساد السلطة التنفيذية، تأتي بمرتبة أدنى من سلطة فساد المحور، وإن الجيش للتحرير لا للأجندات الإقليمية وغزو الجنوب.
إن فعلت كل هذا حينها سأقول، إنك إخواني صالح.
***
حين يتوقفون عن حربهم النظامية في شقرة، ضد خصمهم السياسي، تحت ضغط التحالف ومن أجل الحوار، يوجهون خلاياهم النائمة، بخوض ذات الحرب بكواتم الصوت والسيارات المفخخة.
إنها لعبة الموت بأقنعة ومسميات متعددة.
لماذا مناطق سلطتهم آمنة؟!
الإجابة:
نحن أمام إرهاب سياسي، يتجه بتوجيهات عليا جنوباً، بقبعة أفغانية داعشية، وأرقام عسكرية رسمية متسلسلة.
***
خروج الناس غداً من كل الأطياف، سيجيب على السؤال المشكك الملغوم:
هل هناك مجتمع مدني هو الغالب، الضاغط الفاعل في تعز؟
اخرج، كُن رقماً مليونياً وأجب عن السؤال.
***
المبادرة التي لا تستوعب مصالح كل الأطراف الفاعلة، مطالبهم وحقوقهم العادلة وفي المقدمة القضية الجنوبية، هي مبادرة ترحيل حرب لا مبادرة حل وتسوية.
▪منشورات من صفحة الكاتب على الفيس بوك