مقالات


الإثنين - 09 أغسطس 2021 - الساعة 07:49 م

الكاتب: سامي نعمان - ارشيف الكاتب



هل خطر ببال مسؤولي وزارة التربية والتعليم ومكاتبها أية خطط للتعامل مع أي ظروف تقتضي اغلاق المدارس وكيف سيتم تعويض العام الدراسي وما هي البدائل التي غدت شائعة في كل دول العالم حتى تلك التي تشابه أوضاعنا أم أن كل الحسابات وتقديم موعد الدراسة فقط هربا من عدم اكتمال العام الدراسي قبل حلول شهر رمضان.

هل قدمت المدارس الخاصة، وخاصة تلك التي تصف نفسها بأنها من مدارس الدرجة الأولى ”وبالذات الإنجليزية" أو النموذجية ذات الرسوم المرتفعة، أي خطة للتعامل مع أي إغلاق بما يضمن استمرار الدراسة عن بعد خصوصا لمناهج اللغة الإنجليزية، أم أنها تتحين أية فرصة للإغلاق من أجل منتظمة الأرباح من خلال المطالبة بالرسوم الدراسية كاملة وحرمان المدرسين من المرتبات الزهيدة.

مع التدهور الاقتصادي المريع وتراجع سعر العملة، وفقدان قيمتها، كيف ستواجه وزارة التربية والحكومة الحركة الاحتجاجية المتوقعة والإضراب الشامل في المدارس الحكومية، أم سيصب في صالح المدارس الخاصة التي تمتهن المدرسات بأقل من ثلث راتب الموظف الحكومي الذي غدى أقل من 100 دولار..

أين هو الكتاب المدرسي..

بغياب الاستقرار، وانفلات الأوضاع، لن يكون هناك اجابات ولا حلول، ولا رقابة، لأكثر من الابتزاز وتقاسم المنافع مع المدارس الخاصة..

▪صفحة الكاتب على الفيس بوك