مقالات


الأربعاء - 11 أغسطس 2021 - الساعة 09:14 م

الكاتب: سامي نعمان - ارشيف الكاتب



آخر مسؤول بتعز استحى وخجل مما يحدث كان اللواء عبدالكريم الصبري.. (أو على الأقل فكر بشيء من هذا القبيل)..

بعده لم نجد سوى من لا يشعر بذرة مسؤولية تجاه جرائم أفراده أو إزاء منصبه.. لم نجد سوى من يشهر سلاحه ويستدعي أسرته وقبيلته للدفاع عن منصبه.

لم نجد سوى من يستدعي آلام الجرحى ويوظفها لخدمة أطماعه الرخيصة..

لم نجد. سوى مسؤولين يتفرجون على كل الجرائم وشغل العصابات وقطاع الطرق وكأن الأمر لا يعنيهم..
وهو بالفعل لا يعنيهم..
مهمتهم ليست حتى الخجل مما يحدث
مهمتهم أخرى لا علاقة بوظيفة ولا دولة
وهي أقرب إلى سلوك العصابات..
وكل المسؤولين يتشرفون بهذا الوضع..
ويرونه عاديا..
ويرون سببها الحرب تعمل هكذا.. وهذا مبرر كاف للتغاضي عن الجرائم الفاحشة لأنها في زمن الحرب..

تعز بحاجة إلى كتيبة قادة من خارجها، في كل المناصب الأمنية والعسكرية والمحلية...
لأن أبناءها أثبتوا أنهم أسوأ وأحط من حكم أنفسهم..

▪صفحة الكاتب على الفيس بوك