الأخبار

الخميس - 01 أكتوبر 2020 - الساعة 09:40 ص بتوقيت اليمن ،،،

عدن/ مدى برس:


كشف تقرير أممي حديث عن استخدام مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران للمدارس في مختلف مناطق سيطرتها مراكز للتجنيد وحشد المقاتلين.

وقال فريق الخبراء الدوليين والإقليميين البارزين لرصد حالة حقوق الإنسان في اليمن، إن مليشيا الحوثي عسكرت المدارس في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وأجبرت المدرسين على تلقين الطلاب شعاراتها، وتحريضهم على الالتحاق بجبهات القتال.

وأكد التقرير أنه في 34 مدرسة بمحافظات خاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية وهي "صعدة، صنعاء، تعز، ذمار، عمران، ريمة، حجة، وإب" أسفرت الاستراتيجية الحوثية عن تجنيد آلاف الأطفال وذلك من الفترة (مايو 2015 وحتى يونيو 2020).

وفي التقرير، أكد فريق الخبراء تلقيهم وثائق رسمية بحلول عام 2020، تفيد بحجم التغيرات في التوظيف التعليمي، في مديرية بإحدى المحافظات، إذ تم استبدال ما يقرب من 20 بالمائة من جميع المعلمين بمتطوعين حوثيين.

ولفت إلى أن المدرسين الذين عارضوا عسكرة المدارس وتحريض الطلاب على العنف، تعرضوا للتهديدات والفصل التعسفي والعقوبات المالية والإدارية والإكراه على النزوح، مضيفاً إنه "واستناداً إلى روايات المدرسين والمربين، وجد الفريق طريقة عمل ومنهجية مشتركة للتحريض الحوثي على العنف وأنشطة تجنيد الأطفال والدعاية في المدارس".

وأشار إلى أن 429 لجنة تابعة للجنة التعبئة والحشد الحوثية، تستهدف المدارس على مستوى المحافظة، بسبب الجماهير الكبيرة من الأطفال، الذين اعتبروهم أكثر تقبلاً للفكر الحوثي وللتجنيد مستقبلاً.

وبحسب التقرير شملت الأنشطة في المدارس عرض الأسلحة، وإلزامهم بالاستماع لخطب وكلمات عبر الراديو والفيديو يلقيها كل من قادة الحوثيين والطلاب والمعلمين المرتبطين مع الحوثيين.

وأوضح أن المعلمين المتطوعين التابعين لميليشيا الحوثي شجعوا الطلاب على الذهاب إلى جبهات القتال والدورات الإلزامية حول الفكر الطائفي، وقاموا بالتدريب العسكري للأطفال في ساحات المدارس.

ولفت إلى تحققه من 222 حالة استخدام عسكري لمدارس من قبل الحوثيين، بما في ذلك 21 مدرسة تستخدم خصيصاً "للتجنيد والدعاية"، بالإضافة إلى تدريب الفتيان والفتيات على منهجيات القتال وتجميع وتفكيك الأسلحة.