الأخبار

الخميس - 08 ديسمبر 2022 - الساعة 10:53 م بتوقيت اليمن ،،،

حضرموت/ مدى برس:


شهدت مدن وادي حضرموت شرقي اليمن، اليوم الخميس، عصياناً مدنياً استجابة لدعوة أطلقها مكون "شباب الغضب" مؤيد للمجلس الانتقالي الجنوبي، للمطالبة بإخراج قوات المنطقة العسكرية  الأولى المحسوبة على حزب التجمع اليمني للإصلاح.

وأغلقت الشوارع الرئيسية والمحلات التجارية والمؤسسات الحكومية، وأضرمت النيران لقطع الطرقات في مديريات الوادي.

وكان مكون يدعى "شباب الغضب"، دعا الأربعاء، في بيان إلى عصيان مدني شامل حتى يتم إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت وتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض الذي رعته السعودية بين الحكومة المعتر ف بها دولياً والانتقالي في نوفمبر 2019.

وأكد البيان "رفض أي حلول ترقيعية أو التفاف على تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض"، مطالباً  "بإخراج المنطقة العسكرية الأولى بكافة أشكالها من دون استثناء".

وأشار إلى أن "التصعيد سيستمر حتى تنفيذ كافة المطالب".

وبدأ الانتقالي الجنوبي قبل أشهر حملة تصعيد لإخراج قوات المنطقة العسكري الأولى من حضرموت، وإحلال قوات النخبة الحضرمية الموالية له بدلاً عنها.

وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، استبق الدعوات للعصيان المدني، بجملة من التعيينات في السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت، كشفت عن اتجاه لتمكين أبناء المحافظة من حكمها.

وعيّن العليمي بقرار جمهوري، الوكيل السابق للمحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري، وكيلاً لوزارة الإدارة المحلية لقطاع تطوير السياسات المحلية، وذلك بعد أشهر من إقالته من منصبه كوكيل لمحافظة حضرموت من قبل عضو مجلس الرئاسة، المحافظ السابق لحضرموت، فرج البحسني، إثر خلافات بين الرجلين.

كما شملت القرارات تعيين عامر سعيد سالم العامري وكيلاً لمحافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء، والعقيد الركن عامر عبدالله محمد بن حطيان، أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى، وهو كان سابقاً قائد الكتيبة الخاصة التابعة للنخبة الحضرمية المدعومة من الإمارات في المكلا.