نافذة إنسانية

الثلاثاء - 22 أغسطس 2023 - الساعة 11:10 م بتوقيت اليمن ،،،

تعز/ مدى برس:


شهدت مدينة النشمة، إحدى حواضر الحجرية، اليوم الثلاثاء، أحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد الدكتور أصيل عبدالحكيم الجبزي ذبحا على يد قوى الإرهاب في محافطة تعز.

وتوافد عشرات المواطنين إلى مدينة النشمة في مديرية المعافر لأحياء الذكرى الأليمة في مسعى للضغط على سلطات الأمر لضبط الجناة والمتورطين في إختطاف وقتل أصيل عبد الحكيم الجبري والتمثيل بجثته.

وطالبت الحشود بإقالة كافة القيادات الأمنية والعسكرية المتورطة في أحداث القتل والتستر على المجرمين، داعية مؤسسة العدالة إلى إنصاف كافة ضحايا الاغتيالات الارهابية.

كما طالبت الحشود الجماهيرية بإطلاق سراح المرافقين الثلاثة الذين تم خطفهم مع الشهيد أصيل قبل قتله وتم الزج بهم في السجن المركزي دون مسوغ قانوني، فضلا عن المطالبة بحماية المجتمع من تغول الإرهاب.

وبدموع باكية قالت والدة الشهيد اصيل ، إنه "جرى اختطاف ولدها في منتصف الليل وقاموا بقتله بطريقة وحشية وقاموا بالتمثيل بجثتة واتهمول زوجي العميد عبدالحكيم الجبزي واتهموا عيالي بتهم باطلة".

وطالبت والدة الشهيد المغدور المجلس الرئاسي بانصافهم واخراج الاشخاص الذي تم اعتقالهم بدون تهمة والذي يقبعون في السجن منذ ثلاث سنوات.

من جهته، قال والد الشهيد المغدور العميد عبدالحكيم الجبزي إنه "كم هو مؤلم ان تظن انك تقاتل انت وهو في خندق واحد ويعمل نقطة جوار منزلك ويمنعوك من المرور ويهددوك حريتك ويعطون الاوامر باطلاق النار على منزلك والهجوم عليه
ويقوم بخطف ابنك من الطريق ومن كان معه والقيام بقتله والتمثيل بجثتة ورميه في مجرى السيول.

وأشار الجبزي إلى أن قوى الإرهاب قامت بخطف من كان مع الشهيد المغدور للسجن المركزي بتعز وقاموا بعمل حملة من عدة اطقم واقتحام منازلنا هولاء افراد من الحشد الشعبي وساعدهم بذلك محور تعز العسكري

وأكد إنه تم تحويل القضية للنيابة الجزائية عدن وتم استدعاء المرافقين الثلاثة وشخص رابع يدعى احمد زنقلة احد المتهمين بقتل الشهيد اصيل

وأشار إلى أن سلطات الامر الواقع في تعز ماطلت في ارسال الجناة بحجة واهية وهي عدم وجود الامن في عدن

واختتم الجبزي حديثه بالقول "ثلاث سنوات ننتظر العدالة والقتلة يسرحون ويمرحون".

وقال عضو اللجنة التحضيرية للفعالية احمد النويهي إن الحشود التي تقاطرت إلى مدينة النشمة أجمعت على رفض الإرهاب ومن أجل أن المطالبة بإنصاف الطبيب الطالب أصيل عبدالحكيم الجبزي الذي قتل بطريقة بشعة قبل ثلاث سنوات.

ودعا النويهي النائب العام والمجلس الرئاسي القيام بواجباتهم حقنا لدماء الناس وصونا للحياة والمطالبة بحياة كريمة رفضا للإرهاب.

وأضاف "الفعالية حضرها جميع الناس المرأة وحضرة الناشط وحضرة الطبيب وحضرة الطفل والكل يهتف ضد الإرهاب نعم لحياة آمنة مستقرة .. نطالب بإنصاف كافة ضحايا الاغتيالات ولا للإرهاب نعم للأمن والاستقرار".

في السياق، قال رشاد الجبزي وهو أحد اقارب الشهيد المغدور إن "الطبيب أصيل الجبزي لم يكن يحمل البندقية وانما كان يحمل سماعة الطبيب ابناء قريته كانوا ينتظرون اصيل متى سيتخرج لخدمتهم لكن هناك عصابات ارهابية قامت بقتلة قبل ان يكمل حلمة".

وأضاف مخاطبا الإرهاب: "نقول لا للارهاب نعم لتحقيق العدالة".

وطالب الجبزي النائب العام بإيصال القتلة الى النيابة الجزائية المتخصصة لان القضية قضية ارهاب وقضية رأي عام وتستدعي البت فيها بشكل عاجل.