الإثنين - 11 مايو 2020 - الساعة 01:16 ص
٧١,٤ من الذين يموتون بسبب كوفيد١٩، كان السبب هو ظاهرة "التجلطات أو التخثرات الوعائية الدموية المتناثرة"
Disseminated Intravascular Coagulation.
مع زيادة مستوى مخلفات المواد المستهلكة في هذه الحالة
D-dimers
Finrin degradation products (FDPs)
ومع هذا، ماتزال آليات حدوث هذه الاعتلالات التخثرية غير معروفة على وجه اليقين.
هل يهاجم ڤيروس كورونا ( أو SARS-Covid-2 كما يسمونه رسميا)، الخلايا المبطنة لأوعية الدم التي بها مستويات عالية من مستقبلات ACE2، وبالتالي يؤدي إلى اختلالات في تخثر الدم وحتى بإنتان الدم الڤيروسي.
وهذا الموضوع الثاني الذي يثير اهتمام الباحثين، وهو وجود حالات بكل علامات "الصدمة الوعائية الدموية الإنتانية أو البكتيرية" Septic Shock Syndrome ، التي يهبط فيها مستوى ضغط الدم إلى مستويات متدنية تؤدي للوفاة، ولكن بدون التمكن من عزل أو زراعة أي بكتيريا من دم هؤلاء المرضى واستعملوا مصطلح “الصدمة الوعائية الڤيروسية" Viral Septic Shock).
وهذا يعتبر أمرا غريبا.
ويجب استكشاف دور مستقبلات ACE2 وهذا الاحتمال ودراسته.
والمعروف أن مستقبلات ACE2 (Angiotensin Converting Enzyme2)، من المنظمات الهامة لمستوى ضغط الدم.
والأسئلة تطرح عن إمكانية استعمال الأدوية التي تستعمل في علاج ارتفاع ضغط الدم من التي تثبط وتكبح عمل هذه المستقبلات.
البيانات والأرقام، تتوالى وتوضح ما يحدث في الأوعية الدموية في اللحظات الأخيرة من الحالات الشديدة وقبل الوفاة مباشرة.
وكلما عرفوا شيئا، زادت الأسئلة عن كيفية حدوث هذا. وانطلق العلماء الباحثون للبحث عن إجابة والبحث عن حل وعلاج.
٩ مايو ٢٠٢٠
*من صفحة الكاتب على الفيس بوك