الأحد - 07 يونيو 2020 - الساعة 12:02 ص
اتركوا الملف الأمني في العاصمة بالوقت الراهن لأوسان العنشلي.. واعرفوا عدن ترجع لزمنها الذهبي.
الجهات الأمنية التي كل شوي تتقنفز تسوي حملات داخل عدن وهو ليس من اختصاصها ولا من صلب عملها عليها أن تتوقف وأن تصب كل جهدها فيما أوكل إليها من مهام في إطار مربعها الجغرافي.. أما رجل بعدن ورجل خارجها، هذا الكلام ما ينفع ولا يخدم الأمن والاستقرار.
وأيضاً وفي إطار الجهد الأمني للقضاء على منابع الإرهاب والفوضى على الجميع تغليب المصلحة الوطنية العليا... وعشان كذا ما نشتيش نسمع لاحقا نبأ أن القيادي فلان يتوسط عشان متهم أو إرهابي أو أي شخص متورط بأعمال العنف والفوضى أياً كانت صلة القرابة -شخصية أو حزبية- التي تربط القائد علان بالمتهم فلتان.
هذا إذا كنتم تريدون أمناً وسلاماً للجميع.. أما إذا كان هناك جهات تريد جني مكاسب شخصية من وراء هذه الفوضى نقولها احنا آسفين مكانكم مش في عدن ولا في الجنوب وكل خدماتكم أهالي وسكان عدن مستغنون عنها..
نحن نريد أمناً أولاً ثم خدمات للمواطنين تبدأ بالكهرباء والصحة وغيرها.. وأي قوة تريد تحكم ما تقدر توفر هذه المتطلبات.. تروح لها البيت تحسن بكثير ولا تحرج نفسها أمام الرأي العام.
وأي جهة ستقف ضد الأمن والسلام في عدن أياً كانت وأياً كان ولاؤها لن يكون مصيرها إلا الفشل والعار.
والسلام أمان..