صنعاء - إب/ مدى برس/ خاص:
كشفت مصادر محلية أن صنعاء وإب باتتا تشهدان "أزمة قبور" حادة؛ بسبب تدفق وفيات فيروس كورونا "كوفيد-19".
وأشارت المصادر إلى أن أسعار القبور ارتفعت خلال الأيام الأخيرة بنحو أربعة أضعاف.
وذكرت المصادر أن سعر القبر الواحد وصل إلى مئة ألف ريال (نحو 150 دولاراً أميركياً) مع صعوبة الحصول عليه في المقابر القريبة من مركز المدينة.
وأرجعت المصادر هذا الارتفاع إلى ازدحام المقابر بسبب دفن كثير من الوفيات خلال الشهرين الماضيين.
وأشارت المصادر إلى أن كثيراً من الموتى الطبيعيين باتوا يشيَّعون إلى مقابر في مناطق بعيدة نسبياً؛ بسبب عجز عائلاتهم عن توفير قبور لهم داخل المحافظة.
وقام مكتب الأوقاف والإرشاد الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي، السبت 30 مايو/أيار، بإغلاق مقبرة خزيمة، أكبر مقبرة في صنعاء بعد امتلائها بالموتى.
وأواخر شهر فبراير الماضي، قام رئيس ما تُسمى "اللجنة الثورية" التابعة للحوثيين "محمد علي الحوثي" بافتتاح مقابر جديدة في العاصمة صنعاء ومحافظة إب بعد امتلاء مقابر كبيرة بقتلى الصراعات من مختلف جبهات القتال.
كما وجه الحوثي -آنذاك- بتحويل ملعب ترابي في حي الجراف إلى مقبرة جديدة.
ومطلع فبراير، أيضاً، افتتح الحوثيون مقبرة كبرى بمحافظة عمران (شمال صنعاء) ومقابر جديدة في مديرية بني حشيش شرقي صنعاء.
وفي نفس السياق، تداول رواد مواقع التواصل في اليمن مقطع فيديو يوضح حفر عشرات المقابر لدفن موتى الأوبئة وفيروس كورونا في عدن العاصمة المؤقتة للبلاد.
