عربي ودولي

الأحد - 31 مايو 2020 - الساعة 10:18 م بتوقيت اليمن ،،،

مدى برس / خاص :


قامت إيران بإعادة إصلاح حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية كان قد تم تدميرها في عام 2013، بشكل جزئي وبشكل كامل في الحرب اليمنية في فبراير 2015. حيث تم استهدافها بالصواريخ وأيضاً قارب متفجر مماثل لتلك المستخدمة الآن في حرب اليمن.

لكن المفاجئ أنها لم تدمر حقاً، وكانت خارج القاعدة البحرية الرئيسية في بندر عباس منذ ذلك الحين.

وقام الإيرانيون بإصلاحها مؤخرًا لتكون مخصصة لتفجيرات أخرى تخطط لها إيران.

يمكن التخمين أن إيران قامت بإصلاح نسخة حاملة طائرات التي تبدو في الوهلة الأولى ذات سطح مسطح شبيهة ببارجات تابعة لشركة طيران أمريكية عظمى يمكن التعرف عليها على الفور من حيث الصور لكن أوجه الشبه بينهما يختفي عندما تكتشف أنه لا توجد مصاعد أو صواريخ أو محطات أسلحة حيث تبدو مشابهة أكثر لتلك الموجودة في مسرحيات الهواة في هوليوود.

وأكبر فرق هو حجمها، حيث إنها كبيرة وسطحها مجهز بطائرات مقاتلة، ولكن طولها أقل من ثلثي البارجة الحقيقية، وتبلغ حوالى نصف عرض البارجة الحقيقية.

يوجد أيضا نماذج مصغرة في الواقع للطائرات الموجودة على سطح البارجة نصف النماذج ليست من الطائرات التي تحملها الناقلات الحقيقية.

طائرات تايجر اف اي تو F-5E Tiger-II مألوفة للإيرانيين لأنها لا تزال في الخط الأمامي مع القوات الجوية الإيرانية (IRIAF). ولكن يتم استخدامها فقط كطائرة في البحرية الأمريكية ولم تخدم أبدًا على متن الناقلات. تم تصميمها في الأصل للاستخدام على متن ناقلات مرافقة صغيرة، ولكن من غير المحتمل أن يكون هذا في ذهن المصمم الإيراني.

عندما يتم تخويف المجتمع الدولي خلال عروض لأسلحة جديدة قد تسبب قلقا يؤدي للموت يمكن أن يشمل العرض صاروخ Jask-2 الأصلي الذي أطلقته الغواصة المضادة للسفن. والأكثر إثارة للاهتمام من وجهة نظر المخابرات تلك القوارب المتفجرة التي يتم التحكم بها عن بعد المماثلة لتلك التي تستخدمها قوات الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن.

ونشرت موخراً صور عن طريق الأقمار الصناعية أظهرت استكمال إيران لعمليات الإصلاح التي باشرتها على سطح سفينة في شكل حاملة طائرات (وهمية).

الصور التي نشرها "إنسايدر" تظهر أن إيران أعادت فعلا بناء وإصلاح التلف الذي وقع على المجسم لغرض إجراء تدريبات أخرى، وفق الموقع نفسه.

المجسم الذي صمم في ميناء بندر عباس قبل ست سنوات، بدا من خلال تلك الصور وكأنه شبه جاهز لمناورات عسكرية جديدة.

وأوضح الموقع أنه بعد مقتل الجنرال قاسم سليماني على أيدي القوات الأمريكية، نفذ الحرس الثوري هجوماً صاروخياً على القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد في العراق دون تسجيل خسائر بشرية، كما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأشار إلى أن طهران لم تتوقف يوما عن اتخاذ الآليات الأمريكية هدفا لها خلال مناوراتها العسكرية، وهو ما أكده الأدميرال علي فدوي، الذي كان يشغل منصب قائد القوات البحرية الإيرانية لشبكة سي إن إن قبل سنوات.

وقال فدوي "لقد صنعنا غواصات مماثلة للمدمرات والسفن الحربية الأمريكية لسنوات طويلة". وتابع "نمارس نفس التدريبات على أعمالنا."

وفي فبراير من العام الماضي، أعلنت إيران أنها دمرت حاملة طائرات وهمية خلال مناورات حربية في الخليج العربي.

وقالت وسائل إعلام إيرانية وقتها إن السفينة دمرت بصواريخ أطلقت من "عشرات الزوارق التابعة للحرس الثوري الإيراني".

يذكر أن حاملة الطائرات الأميركية من طراز إبرهام لنكولن، رست مؤخرًا في الخليج العربي. أكدت مصادر أنه لم يتم تدمير حاملة الطائرات الوهمية بالكامل، بل تم إتلاف أجزاء منها فقط.

وبقي المجسم كذلك، حتى باشرت طهران عملية الإصلاحات الخريف الماضي، وسط توترات متصاعدة مع الولايات المتحدة، التي نشرت حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لنكولن.

ونقلت قنوات عن خبير الدفاع والضابط السابق بالبحرية الأمريكية براين كلارك، قوله "إن الهدف من الإصلاحات هو إجراء مناورات جديدة، ربما الربيع المقبل"، على حد تعبيره.

وأضاف إن إيران يمكن أن تستخدم حاملة الطائرات الوهمية كهدف لضربات بصواريخ كروز وهجمات القوارب الصغيرة وضربات بدون طيار.