الإثنين - 01 يونيو 2020 - الساعة 06:48 م بتوقيت اليمن ،،،
صنعاء/ مدى برس/ خاص:
كشفت مصادر خاصة أن ميليشيا الحوثي الانقلابية تجري الاستعدادات النهائية لإطلاق قناة تلفزيونية جديدة تبث من صنعاء وبتمويل قطري، بالإضافة إلى قناة أخرى بتمويل إيراني ستبث من بيروت.
وقالت المصادر، إن الانقلابيين سيطلقون قريباً البث التجريبي لقناة ”العسكرية” والتي ستبث من صنعاء، وسيتم تخصيصها للشأن العسكري لمواكبة الأحداث في جبهات القتال الخاصة بالانقلابيين.
المصادر أكدت أن القناة ستتخذ من دائرة التوجيه المعنوي في صنعاء مقراً رسمياً لها، وأنها ستتابع شبكة ”اللحظة” المدعومة والممولة من قطر والتابعة للصحفي الحوثي عابد المهذري.
وأشارت المصادر أن قناة ”العسكرية” ستعزز دور الإعلام الحربي التابع للانقلابيين، وأنها ستدار من قبل الصحفي عابد المهذري، بالإضافة إلى المتحدث العسكري لميليشيا الانقلاب العميد يحيى سريع.
في السياق، كشفت المصادر أن الحوثيين بصدد إطلاق قناة تلفزيونية تحت اسم ”القبيلة” وستبث من العاصمة اللبنانية بيروت بتمويل من “اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية” التابع للنظام الإيراني، وأنها ستهدف في محتواها الإعلامي إلى استمالة القبائل اليمنية للقتال في صفوف جماعة الحوثي.
وكانت دولة قطر قد أنشأت مكتباً للتنسيق الإعلامي بين جماعة الحوثي، ويتخذ من صنعاء مقراً له، حيث يهدف المكتب لتنسيق الجهود الإعلامية وتوحيد الخطاب الإعلامي للطرفين في مواجهة دور التحالف العربي في اليمن وخاصة في المحافظات الجنوبية، عدن والمهرة وسقطرى.
ويُدار مكتب التنسيق الإعلامي الممول من قطر من قبل إعلاميين يمثلون الطرفين، يديرون الخلايا الإعلامية التابعة للحوثي والإصلاح في القنوات التلفزيونية والمواقع الإخبارية والذباب الإلكتروني في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يمثل حزب الإصلاح في إدارة المكتب كل من سمير النمري المراسل الصحفي في قناة الجزيرة القطرية، ومانع سليمان القيادي بشعبة التوجيه المعنوي بمارب، وجلال المسلمي الصحفي في صحيفة وموقع المصدر، بينما يمثل الحوثيين كل من عابد المهذري رئيس مجلس إدارة قناة اللحظة التابعة للحوثيين والمدعومة من قطر، والصحفي أسامة ساري وكيل وزارة الشباب في حكومة الانقلاب، وأحمد الشريف سكرتير صحيفة 26 سبتمبر الصادرة عن الانقلابيين.
وكان مكتب التنسيق الإعلامي بين الحوثي والإصلاح والممول من دولة قطر قد قام مع بدء تشكيله بإعادة افتتاح مكتب قناة الجزيرة القطرية في صنعاء، وهو ما جعل التنسيق بين جماعة الحوثي وحزب الإصلاح يخرج إلى العلن بعد أن ظل سرياً لسنوات.