نافذة إنسانية

الثلاثاء - 02 يونيو 2020 - الساعة 08:36 ص بتوقيت اليمن ،،،

مدى برس/ عبدالقادر الجنيد*:


▪أولاً: الوباء

لا مفر من أن يستشري ڤيروس كورونا، في كل شبر، وهذا هو الوضع المتوقع في كل شبر من العالم.

ستتشابه اليمن مع كل العالم في مصير الـ81٪؜ المصابين، الذين بحالات "بسيطة ومتوسطة" ويشفون في بيوتهم.

ستختلف اليمن عن كل العالم، في زيادة كبيرة إن لم تكن كاملة في وفيات الـ 16٪؜ الذين بحالات "شديدة" وكان يمكن إنقاذهم في مستشفيات عامة أو ميدانية.

أما ال٤٪؜ "الحالات "الحرجة"، فهم وفيات مؤكدة في كل دول العالم الثالث حتى في العناية المركزة وقد ينجو الثلث منهم في الدول المتقدمة.

المتوقع أن يقدم المانحون الدوليون غدا ما يزيد على المليار دولار، لتنفق بمعرفة الأمم المتحدة لمساعدة اليمن.

لا داعي للتوهان وإهدار الأموال في فحوصات الـ PCR والتجهيزات المعقدة للعناية المركزة التي لا توجد كوادر ولا أماكن صالحة لتشغيلها.

وقد فات الوقت على صرف الأموال بغرض تعقب المخالطين أو فحص الألوف من المواطنين.

الوقت قد فات على كل الإجراءات المتبعة في العالم أو تقليد تجارب الدول الأخرى.

▪ثانياً: مؤتمر المانحين

سينعقد غدا مؤتمر المانحين في الرياض لدعم اليمن في مواجهة وباء كوفيد-19. وأيضا كمساعدات إنسانية واجتماعية واقتصادية.

المساعدة الدولية، يجب أن تتوجه لـ:

1- مستشفيات ميدانية وتحسين المستشفيات العامة وحماية كوادرها، بغرض تحسين أرقام الوفيات في فئة الـ16٪؜ من الحالات الشديدة.

2- مساعدة الأسر التي تعرضت لضربات اقتصادية واجتماعية بسبب فقدان عائلها.

3- عدم فقدان الأموال في مرتبات الخبراء الأمميين والدوليين وبدل السفر والفنادق والندوات والمؤتمرات.

4- عدم فقدان الأموال الدولية في الطواهيش والمنظمات المحلية التي تبرع في امتصاصها.

5- عدم ذهاب الأموال والمساعدات للمجهود الحربي لأي ميليشيات من أي نوع في أي مكان، كما يحدث دائما في شمال الشمال.

6- عدم استعمال أي سلطة محلية في أي مكان للمساعدات كدعاية للترويج لنفسها وعلى أنها من منجزاتها.

7- عدم استغلال المساعدات في كسب أتباع ومؤيدين لأي جماعة مذهبية أو مناطقية أو قبلية أو ميليشياوية أو حزبية أو مشيخية أو أي نوع من أنواع النخب الطارئة أو توظيف أتباعها ومؤيديها.

8- الاعتماد على العمل التطوعي.

1 يونيو 2020

*من صفحة الكاتب على الفيس بوك