ملفات وتقارير

الجمعة - 26 يونيو 2020 - الساعة 09:08 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن/ مدى برس:


أماطت وسائل إعلام خارجية اللثام عن الجهة التي تقف وراء جريمة اغتيال الصحفي والمصور نبيل القعيطي مطلع شهر يونيو/حزيران الجاري، في العاصمة عدن، ووجهت أصابع الاتهام تجاه الإخوان المسلمين وجناحها في اليمن تجمع الإصلاح.

وكان القعيطي، استشهد صباح الثلاثاء الموافق 2 يونيو/حزيران الجاري، في عملية اغتيال آثمة طالته قرب منزله بمديرية دار سعد، في العاصمة عدن، جنوبي البلاد، من قبل مسلحين وصف حينها أنهم مسلحون مجهولون.

وأمس الخميس 25 يونيو/حزيران، أقرت إحدى الصحف السويسرية أن هناك دوافع سياسية من قبل جماعة الإخوان المسلمين في اليمن (الإصلاح) خلف اغتيال الصحفي والمصور نبيل القعيطي (32 عاماً).

صحيفة "نوي زيورخر تسايتونج" أفادت في تقرير لها نشرته عن آثار الحرب في اليمن، أنّ هناك من قام باغتيال صحفي يعمل لدى وكالة الأنباء الفرنسية، بدوافع سياسية في مدينة عدن الساحلية، لافتة إلى أن عملية اغتيال الصحفي تأتي بسبب موقفه المؤيد لاستقلال جنوب اليمن.

وحينها طالب المجلس الانتقالي بـ"إجراء تحقيق مستقل في مقتله"، حيث إن جماعة الإخوان في اليمن كانت في أغلب الأحيان تنتقد دعم المجلس الانتقالي الجنوبي للصحفي القعيطي، أشار مع هذه المطالبات مسؤولون بالمجلس الانتقالي الجنوبي إلى أنّ حزب الإصلاح والحكومة اليمنية ربما تكون المسؤول الأول والأخير خلف عملية اغتيال الصحفي القعيطي.

وتشير الصحيفة السويسرية إلى أن هذه الجريمة أثرت على الشارع اليمني "وسببت حالة غضب شعبية واسعة في جنوب اليمن، كما استنكر هذه الجريمة مجموعة واسعة من الصحفيين والمصورين والإعلاميين حول العالم، وعدد كبير من المسؤولين والبعثات الدبلوماسية ومؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والصحفية".