الأخبار

الإثنين - 06 يوليه 2020 - الساعة 09:34 م بتوقيت اليمن ،،،

صنعاء/ مدى برس/ خاص:


كشفت مصادر بالجيش اليمني عن قيام مليشيات الحوثي باستخدام الجبال المحيطة بصنعاء لتخزين الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار التي حصلت عليها بعد الانقلاب أو التي تم تهريبها إلى اليمن من إيران.

على الرغم من أن الغارات الجوية للتحالف العربي قد حدت من قدرة الحوثيين على استخدام مخزونهم من الأسلحة، إلا أن الميليشيا المدعومة من إيران تواصل نقل أجزاء من صواريخها بعيدة المدى إلى همدان، حيث توجد منصات إطلاق الصواريخ.

كما نقل الحوثيون بعض الأجزاء إلى محافظتي عمران وصعدة، حيث توجد منصات إطلاق موجهة إلى المدن اليمنية والأراضي السعودية.

وتحدث ضابطان يمنيان سابقان، بشرط عدم الكشف عن هويتهما لصحيفة الميدل ايست، عن طبيعة المخازن الجبلية الكبيرة التي تم إنشاؤها خلال حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح بمساعدة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وذكرا أنه تم إنشاء هذه المستودعات في مرتفعات فج عطان جنوب غرب صنعاء.

وبحسب مزيد من المعلومات التي نقلها الضابطان، تم إنشاء مستودعات أسلحة أخرى في الجزء السفلي من مرتفعات النهدين التي تطل على المجمع الرئاسي جنوب صنعاء. هناك، يحتفظ الحوثيون بصواريخهم البالستية التي ابتاعوها من كوريا الشمالية إلى جانب صواريخ روسية قصيرة المدى ومنصات إطلاق.

وفيما يتعلق بجبل نقم شرقي صنعاء، قال الضابطان، إن كهوفه استخدمت لتخزين الأسلحة والوقود منذ الستينيات.

وأشار المصدران العسكريان إلى أنه بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، سمحت واشنطن لعدد من كبار ضباط الجيش العراقي بالانتقال للإقامة في اليمن، حيث عين الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح معظمهم مستشارين ومدربين للحرس الجمهوري.

لعب الضباط العراقيون دورًا في تطوير وتوسيع المستودعات الجبلية، لأنه لا يمكن أن يصيبهم الغارات الجوية. والأكثر من ذلك، سيؤدي تدمير هذه المستودعات إلى كارثة إنسانية لأنها تقع بالقرب من مناطق كثيفة السكان.