الأربعاء - 09 سبتمبر 2020 - الساعة 07:55 م بتوقيت اليمن ،،،
تعز/ مدى برس:
لا يزال الكاتب والناشط الإعلامي الساخر، محسن عائض المعروف ب(طاهش الحوبان)، مخفياً في السجون التابعة لمليشيات الإخوان المسلمين بمحافظة تعز، منذ ثلاثة أعوام، دون أي مسوغ قانوني.
ومن معتقله وجه الناشط الإعلامي والكاتب الساخر محسن عائض رسالة تظلم إلى رئيس نيابة تعز القاضي منصور سرحان، ناشده فيها التوجيه بإطلاق سراحه من سجون الإصلاح التي ظل فيها ما يقارب الثلاث سنوات وأكثر دون مسوغ قانوني ودون إحالته إلى أي جهة للتحقيق معه.
وطالب عائض بإحالته للتحقيق وفق القانون إن كان عليه تهمة، وبدوره قام رئيس النيابة بالتوجيه على عريضة الشكوى لوكيل نيابة الشرق لتكليف عضو نيابة للنزول إلى السجن الحربي والاطلاع على فحوى الشكوى والتصرف وفقاً للقانون.
ويعرف عن الكاتب عائض، أنه فر من مناطق سيطرة الحوثيين إلى مدينة تعز، وفور وصوله تم اعتقاله من قبل مجاميع الإصلاح وضياء الحق الأهدل المسؤول الأمني ومسؤول السجون والمعتقلات في التنظيم، وقد تم نقله في أكثر من سجن ابتداءً بالمعتقل الاحتياطي للإصلاح المتواجد قرب ساحة الحرية ومحطة صافر وانتهاء بالسجن الحربي حاليا.
ولم يعرف مصير الكاتب الساخر إلا مؤخراً بعد أن أبلغت زوجته القاضي/ عبدالعزيز الحمادي وكيل نيابة الدمنة، كون سكنها يقع في نطاق اختصاص نيابة الدمنة، والذي سارع للتحرك إلى نيابة استئناف تعز والالتقاء برئيس نيابتها لتبدأ تفاصيل القصة تنكشف شيئاً فشيئاً.
ويعد محسن عائض، أحد حالات الاعتقال والإخفاء القسري الذي قامت وتقوم به مليشيا الإصلاح منذ خمس سنوات ضد كل من يعارض التسلط والانفلات الأمني الذي تمارسه هذه المليشيات في تعز.
ولا يزال الناشطان أيوب الصالحي وأكرم حميد حديث الشارع التعزي، خاصة بعد أن تأكد أن هناك أكثر من خمسمائة ناشط وحقوقي ما زالوا مخفيين فسرياً في سجون الإصلاح.
ويدير ملف السجون، والسجون السرية التابعة لحزب الإصلاح في تعز، المدعو ضياء الحق الأهدل القيادي الأمني الأول في التنظيم والمتهم في كثير من قضايا الإخفاء والاغتيالات لقيادات عسكرية وناشطين إعلاميين بتعز ومنها اغتيال اللواء الركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع.