الأخبار

السبت - 19 سبتمبر 2020 - الساعة 05:29 م بتوقيت اليمن ،،،

تعز/ مدى برس/ خاص:


تساءل الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي، عن هل تشفع عملية إسقاط الطائرة المسيرة الحوثية في مديرية صبر، جنوبي محافظة تعز، جنوبي غرب اليمن، الأربعاء، لمن قام بإسقاطها في الإفراج عن راتبه، المحبوس أدراج قيادة محور تعز، التابع لعصابات الإخوان الإرهابية، منذ سنوات؟

وإلى جانب التساؤلات التي نشرت في مختلف وسائل التواصل، قالت مصادر محلية وأخرى عسكرية، إن أحمد محمد سعيد العماري، أحد منتسبي القوات الحكومية باللواء 22 ميكا هو من قام بإسقاط الطائرة الحوثية المسيرة بعملية خاطفة أثناء ما كانت تحلق في سماء مديرية صبر.

تشير المصادر إلى أن العماري، منذ سنوات، وهو يواصل متابعة صرف راتبه ومنحه الرقم العسكري، واللذين تم منحهما من قبل عصابات الإخوان بحجة "تشابه في الأسماء واللقب" لمدرس لا علاقة له بالجبهة.

تؤكد المصادر أن عشرات التوجيهات حصل عليها العماري بصرف راتبه ومنحه رقمه العسكري، والتي كان آخرها قبل أيام من الآن، غير أن المسؤول المالي في قيادة محور تعز، التابعة لعصابات الإخوان الإرهابية، يواصل تجاهل ذلك.

ولفتت المصادر إلى أن قيادة محور تعز، الخاضعة لسلطة الإخوان تتعمد أن تتناسى نضالات العماري، والتي منها تعرضه للإصابة مرتين، وهي الإصابة التي لم تثنِه عن الاستمرار في الصمود أمام المليشيا الحوثية أو ترك الجبهة، أو تشفع له في منحه حقه.