كتابات

الإثنين - 01 مارس 2021 - الساعة 07:26 م بتوقيت اليمن ،،،

مدى الثقافي/ عبدالله البردوني*:


يا «أحـمـد» اللـيلة اشـتـدت أواخـرُهـا
فــقـل لـهـا اتـقـدي فـوقـي أو ابـتـردي

دخــلــتَ قــــارورة أخـــرى، سـتـألـفها
واسـكرْ كـما شئتَ سكر الفارس النَّجِدِ

تــريــد جِــلْــداً إضــافـيـاً لـسـوطـهمُ؟
نـعـم وجـسـماً إضـافـياً إلــى جـسـدي

***

يا«أحمد» اصبر بلا ضيق، صدقتَ، بلا
شـكـوى ويـا قـسوة الـزنزانة اجـتهدي

شـــدّي ضـلـوعي فـمـا لاقـيـت غـانـيةً
سـواكِ قـولي أذِبْ خَصْري وكُلْ غَيَدي

لا تـبعدي أنـت جـزءٌ مِـن ثـرى وطـني
مــنّـي فـهـيـا بــهـذا الـمـغـرم اتّــحِـدي

الـيـكِ عـشـقي بـلـون الـبـن فـابتهجي
لابـد – يـا زوجة الاسمنت – أن تلِدي

***

عرفتَ يا «أحمد» السكران، كيف ترى؟
شـيئاً سـوى الـكأس غير المَقْيَلِ الرَّغِدِ

لا، بـــل عــرفـتَ بــلاداً كـنـتَ تـجـهلها
وأنـــت مـنـهـا وفـيـها، غـيّـبوا رَشَــدي

*ديوان كائنات الشوق الآخر