رياضة

الأحد - 09 مايو 2021 - الساعة 10:29 م بتوقيت اليمن ،،،

مدى برس/ متابعات:


اشتعلت المنافسة على لقب الليجا في الأسابيع الأخيرة، ووصل الصراع لذروته بعد تعادل المتصدر أتلتيكو مدريد مع برشلونة سلبيًا، في معقل البلوجرانا "كامب نو" أمس.

وسيخوض ريال مدريد مواجهة من العيار الثقيل مساء اليوم الأحد، ضد إشبيلية، وعينه على الصدارة قبل 3 جولات من النهاية لكي يقترب أكثر من الحفاظ على لقبه.

ويتواجد ريال مدريد في المركز الثالث برصيد 74 نقطة، بفارق 3 نقاط عن أتلتيكو مدريد المتصدر، فيما يتواجد إشبيلية في المركز الرابع برصيد 70 نقطة.

ولكن طموحات ريال مدريد، ستصطدم بجولين لوبيتيجي المدير الفني لإشبيلية، الذي يطمح للثأر من الميرنجي بفرصة ذهبية.
 
ثأر منتظر

يُعد ريال مدريد مرحلة فاصلة في مسيرة جولين لوبيتيجي التدريبية، حيث كان مستقبله مُهددًا بالفشل بسبب الملكي.

ودخل فلورينتينو بيريز رئيس ريال مدريد في مفاوضات مع لوبيتيجي خلال وجوده على رأس القيادة الفنية للمنتخب الإسباني، قبل أيام من انطلاق منافسات كأس العالم 2018 في روسيا.

وفور الإعلان الرسمي عن خلافة لوبيتيجي لزيدان، قرر الاتحاد الإسباني إقالته من منصبه وإسناد المهمة لفرناندو هييرو.



ورغم تضحية لوبيتيجي، لم يصبر عليه بيريز، حيث قاد الفريق في 14 مباراة فقط، وكانت أول مباراة له ضد الجار أتلتيكو مدريد بالسوبر الأوروبي وخسرها.


وأطاح بيريز بلوبيتيجي بعد الخسارة بنتيجة (1-5) ضد الغريم التقليدي برشلونة في كلاسيكو الليجا، لتنتهي رحلته سريعًا داخل قلعة "سانتياجو برنابيو".

وابتعد لوبيتيجي عن عالم التدريب لعام كامل، قبل أن يعود لقيادة مشروع إشبيلية في صيف 2019، ونجح مع الفريق الأندلسي في التتويج بلقب الدوري الأوروبي واحتلال المركز الرابع بالليجا آخر موسمين، والمنافسة هذا الموسم على لقب الليجا.

وستكون الفرصة سانحة للوبيتيجي للثأر من ريال مدريد وبيريز، بالفوز على الميرنجي اليوم، وحرمانه من الصدارة وإحياء الصراع من جديد مع أتلتيكو مدريد وبرشلونة.

وتُعد بطولة الليجا هي الأمل الوحيد لزيدان ولاعبيه هذا الموسم، لتفادي الخروج بموسم صفري سيُعقد من وضع الفريق كثيرًا.

 
ظروف صعبة

يدخل ريال مدريد المباراة، ولا هدف له سوى الفوز، إذ يعتبر زيدان ولاعبو الملكي المباريات المتبقية بمثابة نهائيات من أجل التتويج باللقب.

ولا تُعد الظروف مواتية للميرنجي، والذي يأتي من خسارة صعبة أمام تشيلسي بإياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا والإقصاء من المنافسة.

وبخلاف حالة الحزن التي يعيشها الفريق بعد وداع ذات الأذنين، يُعاني الفريق من غيابات عديدة في صفوفه تتمثل في راموس، كارفاخال، فاسكيز، فاران، وفيرلاند ميندي بداعي الإصابة.

فهل يستغل لوبيتيجي الوضع الصعب للميرنجي لإسقاطه بالضربة القاضية؟